تعملى إيه لو عرفتى إن ابنك متحرش؟ الطب النفسى: بطلى تقوليله "أنت راجل"

الأربعاء، 04 نوفمبر 2015 07:04 م
تعملى إيه لو عرفتى إن ابنك متحرش؟ الطب النفسى: بطلى تقوليله "أنت راجل" متحرش
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ماذا لو أخبرك ابنك بأنه تحرش لأول مرة؟ أو حتى علمتِ أنه تطاول على فتاة فى الشارع وحاول الإمساك بجسدها؟، كيف ستديرين معركتك معه، كما تقول الأسطورة هناك طريقان من الممكن أن تتخذيهم فى هذا الوقت، إما أن تعاقبيه بالشكل الذى ترينه صحيحا إما بالضرب أو الحبس أو غيرها من طرق العقاب المتعارف عليها فى "كل بيت مصرى"، أو تسلكين طريقاً أكثر تحضراً وتتحدثين معه بهدوء حول تصرفه، وكيف يمكن أن تساعديه على تجاوز هذا الخطأ، هذا هو ما سيدور بذهنك، أيهما صحيح ربما لا تعرفين، فأنتِ فى موقف لا تُحسدِ عليه، ومن الصعب عليكِ أن تعرفى ما هو الحل الأفضل، لذا يجيب عليكِ أستاذ الطب النفسى بمستشفى العباسية محمد مصطفى، الذى يتحدث عن الطريقة المثالية للتعامل مع الابن الذى ضُبط متحرشا، أو اعترف به.

يقول "محمد مصطفى" :"فى البداية يجب أن نعرف كيف نتعامل مع أبنائنا فى مثل هذه اللحظات، فلن يفيده شىء إذا اختارت الأم الحل الأول وعنفته، ولا يصلح الحل الثانى إلا على أسس، حتى لا ينكسر الحاجز بين الولد وأمه ويجهر فيما بعد بما يرتكب، فحتى تتفادى أضرار ما سبق، فقط عليكِ أن تستمعى له جيداً، وتتحدثى معه عن سبب تصرفه هذا، وما الذى دفعه للتحرش اللفظى أو الجنسى، على حسب الواقعة، فقط اعرفى فيما يفكر الآن، فإذا كان يشعر بالندم، ما عليكِ الآن هو أن تُخبريه أن هذا يعد جُرما كبيرا، ليس فقط لأن القانون يعاقب عليه، بل لأنه ينزع عنه صفة "الرجولة"، أخبريه بأن من رجولته أن يحمى أى فتاة تسير أمامه".

يضيف "مصطفى" :"تحدثى معه كثيراً عن دوره كرجل، وكيف يجب أن يتعامل مع الإناث، أما إذا كان يُخبرك بصفة من التباهى ونكران الخطأ، فهنا يجب أن تعرفى أن العلاج ليس سهلا، وما يفعله الآن هو نتاج لتنشئة خاطئة، ويحتاج منكِ ومن والده جلسات طويلة وممتدة، لكى يتغير مفهومه عن الأنثى، ويتعلم كيف يتحدث إليها وكيف يعاملها، ويجب ألا تتضمن هذه الجلسات أى نوع من العقاب، أو العنف، حتى لا ينفر الولد".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة