.jpg)
وخرج الجثمان ملفوفا بعلم مصر فى جنازة عسكرية من مسجد القرية بمسقط رأس الشهيد لمثواه الأخير بمقابر العائلة.
.jpg)
تقدم الجنازة اللواء أحمد على السكرتير العام للمحافظة، والعميد أحمد عيطة رئيس مدينة بنى سويف والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة بعد أداء صلاة الجنازة، وسط صراخ وعويل من النساء حزنا على الشهيد.
.jpg)
وطالب المشاركون فى الجنازة بالقصاص العادل للشهداء، واستمرار الحرب على الإرهاب، والنيل من الفاعلين، ومطالبين بتطهير سيناء بالكامل من الإرهاب، ومرددين هتافات منها "حسبى الله ونعم الوكيل، لا اله إلا الله والإرهاب عدو الله، والشهيد حبيب الله، يا شهيد نام وارتاح وإحنا هنكمل الكفاح".
.jpg)
ومن جانبه، قال عادل عيد عمدة قرية دموشيا وأحد أقارب الشهيد، إن الشهيد متزوج ولدية أربعة أطفال هم نور عشر سنوات، وبسنت سنتان، ومروان ثلاث سنوات وجنا سنة، مشيراً إلى أن لديه 9 أشقاء وأربعة بنات.
.jpg)
ولم تتمالك عزة محمد سيد "27 سنة " زوجة الشهيد أعصابها عندما وصل الجثمان إلى مسجد القرية وظلت فى حالة بكاء هستيرية هى وأخوات الشهيد وقالت زوجته "حلمى كان فى أجازة من أسبوع وسافر آخر الأسبوع الماضى ، وكان قلبه حاسس إن فى حاجة هتحصل فضل يقولى خلى بالك من الأولاد ودخليهم مدارس كويسة، وعرفيهم إنى لو حاجة حصلتلى هكون بدافع عن البلد".
.jpg)
أما نورهان شقيقة الشهيد فقالت "حلمى كان الحاجة الحلوة اللى فى حياتنا ، كان حنين علينا وكان هو مكان والدى الله يرحمه، اتصل بيا إمبارح بالليل وفضل يهزر معايا، وفى نهاية المكالمة وصانى على أولاده الأربعة".
.jpg)
.jpg)