عثر علماء الآثار على جدار ضخم، قالوا إنه يشبه قاعدة برج قياسة 66 قدماً، بالإضافة إلى ذلك تواجدت العديد من طبقات الحجر، مشيرين إلى أن هذا البرج صمم خصيصا من أجل صد وأبعاد المهاجمين عن القلعة.
استخرجت البعثة العلمية بالقلعة العديد من النقود التى يعود تاريخها إلى عهد أنطيوخس الرابع، وأيضا قنانى النبيذ المستوردة من منطقة بحر ايجه، ومن بين الأنقاض عثر على مقاليع الرصاص، ورؤوس سهام برونزية ومقاليع الحجر، وختما يرمز إلى عهد أنطيوخس إبيفانيس.
أكدت هيئة آثار جيش الاحتلال على وجود أثار بقايا معركة حدثث من قبل الحسمونيين لمحاوله للاستيلاء على القلعة التى كان ينظر إليها على أنها" شوكة فى جسد مدينة القدس"، ووفقا للمصادر التاريخية احتلت قلعة "اكرا" من قبل الجماعة المرتزقة، حيث غزاها الملك الحشمونائيم سيمون المكابى بعد حصار طويل وصد من قبل المدافعين اليونانين.
وزعم علماء الآثار، إلى أن هذا الاكتشاف مثير يسمح بإعادة تخطيط المستوطنات فى المدينة، مضيفين أن المدينة مذكورة فى المصادر التوراتية اليهودية.
موضوعات متعلقة..
- بالصور.. التكنولوجيا تغزو الآثار.. بعد مبادرة استغلال التقنية الحديثة على الأهرامات والبحث عن نفرتيتى بالرادار.. الباحثون يستخدمون المسح الضوئى على أجساد ضحايا بومبى للتعرف على حياتهم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة