مانشستر سيتى يرتدى القناع الاوروبى
أخيرا اكتسب المان سيتى الشخصية الأوروبية التى افتقدها السنوات الماضية رغم وجود نجوم كبار يزينون الفريق، والدليل على تطور أداء "السيتيزينز" أوروبياً هو الفوز على إشبيلية بطل آخر نسختين من الدورى الأوروبى على أرضه وفى عقر داره بثلاثة أهداف مقابل هدف، وجاءت ثلاثية الفريق الإنجليزى فى 36 دقيقة فقط ليكتسب مهارة هامة للغاية فى سبيل أن تتواجد بين كبار القارة وهى مهارة "خطف المنافس"، وهو ما حدث أمام الفريق الأندلسى المعروف بقوته على أرضه ونجم رحيم سترلينج فى هز شباك إشبيلية بعد 8 دقائق ثم أضاف فيرناندينيو الهدف الثانى فى الدقيقة 11 وقتل الايفوارى ويلفريد بونى الإسبان بالهدف الثالث فى الدقيقة 36.
سياسة الخطف ترجح كافة "السيتيزينز"
تعامل التشيلى مانويل بيللجرينى المدير الفنى للمان سيتى مع المباراة بخبرة كبيرة ودرس المدرب المخضرم نقاط ضعف المنافس ونجح فى خطف المباراة بشوط واحد فقط ثم لعب الشوط الثانى بتوازن رائع بين الدفاع والهجوم لتجنب قدرة اشبيلية المعتادة فى العودة للمباراة حتى لو كان متأخرا بثلاثة أهداف.
خبرة بيللجرينى صعقت اشبيلية
لعب التشيلى بيللجرينى الآن، 21 مباراة أمام إشبيلية وحقق الفوز فى 7 مباريات وتعادل 5 وخسر 9 مرات خلال مسيرته التدريبية مع ريال مدريد ومالاجا وفياريال، وهو ما منح المدرب العجوز خبرة كبيرة فى مواجهة اشبيلية انعكست على اللقاء.
بيللجرينى يضمن وظيفته
مانشستر سيتى هذا الموسم مختلف وسينافس بقوة على الألقاب الأوروبية والمحلية، فى هذه الحالة سيحافظ بيللجرينى على وظيفته مع الفريق، خاصة أن الاسبانى جوسيب جوراديولا يقترب من تجديد عقده مع بايرن ميونخ الألماني، ومن المقرر أن يكون الايطالى كارلو أنشيلوتى مديرا فنياً لتشيلسى بنهاية الموسم فى حالة اقالة البرتغالى جوزيه مورينيو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة