"الرحمة قبل العدل".. تعليق ردده الكثيرون على صورة لفتاة تبكى مصيرها المجهول وسط حراسات أمنية مُشددة تواجهها بـ"تهمة تكدير الأمن العام".. "إسراء الطويل مصورة صحفية تبلغ من العمر 23 عاما متهمة بالانضمام لجماعة إرهابية".. اليوم السابع يرصد أهم 7 صور لإسراء الطويل والتى تختلف فيها تعبيراتها ما بين الفرحة والبكاء.
منذ يومين، قررت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة تجديد حبس المصورة الصحفية إسراء الطويل، فى القضية رقم 485 لسنة 2014 أمن دولة عليا، المتهمة فيها بالانضمام لجماعة إرهابية، أسست على خلاف القانون، وبث أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، لتدخل الفتاة فى نوبة بكاء هستيرى بعد علمها بـ"تجديد حبسها لمدة 45 يوما".
تظهر المصورة الشابة فى هذه الصورة واقفة على قدميها بمساعدة عكازيها على خلفية معاناتها من إصابتها بشظايا في ظهرها أثناء تغطيتها أحداث يناير 2014، الضحكة لم تُفارق وجه الطويل فى أصعب الأوقات على مدار 155 يوماً هى مدة حبسها احتياطيا فى 10 جلسات تجديد بنيابة أمن الدولة العليا، لكن صدمتها من وقوفها لأول مرة أمام إحدى الدوائر المتخصصة في قضايا الإرهاب .. وفقا للمحامى محمد الباقر، ممثل الدفاع فى قضيتها.
منذ 300 يوم تم القبض على إسراء هى وصديقيها صهيب سعد وعمر على، و بعدها بدأت رحلة البحث عنهم التى استمرت لفترة من الزمن تقترب من أسبوعين حتى تأكدت أسرة إسراء من تواجدها فى سجن القناطر، لتروى لهم كيف وصلت إلى هذا المكان بعدما تم اقتيادها إلى أحد فروع الأمن الوطنى وعمل تحريات عنها.
ظهرت الطويل أمام عدسات الكاميرات حوالى 10 مرات خلال جلسات التجديد أمام النيابة، وتعانى إسراء من إصابة بالعمود الفقرى وتحتاج إلى علاج طبى ودوائي عاجل، وفقا لخطاب النقابه العامة للأطباء الثانى الموجه للمستشار نبيل صادق النائب العام بخصوص ما يتعلق بـ"حالتها الصحية".
حالة من التعاطف الشعبى عبر مواقع التواصل الاجتماعى ظهرت للتضامن مع قضية إسراء الطويل خلال الـ48 ساعة الماضية فى محاولة لتوصيل رسالة لمن يهمه الأمر بأن "الرحمة تسبق العدل فى أحيان كثيرة".
ظلت الفتاة ذات الـ 23 عاما من عمرها مقاومة لحالتها الصحية السيئة ومرارة السجن، حيث تظهر متكئة على عكازيها.
تصدر الهاشتاج الحامل لاسم «#إسراء_الطويل»، التريند الخاص بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»، و ذلك بسبب ظهورها باكيةً ومرتديةً ملابس الحبس الاحتياطى، منذ يومين أثناء دخولها إلى غرفة المداولة بقاعة الجنايات بمعهد أمناء الشرطة بطرة.
إسراء الطويل "فى 7 صور".. كيف تبدلت الضحكة إلى بكاء؟
الأربعاء، 04 نوفمبر 2015 07:39 م
اسراء الطويل
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الفرج
عدد الردود 0
بواسطة:
هاله هاله السرجانى
كله تمثيل
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال
الإنسانية لا تعرف توُجهًا سياسيا
عدد الردود 0
بواسطة:
رنا حامد
المنطق والعقل يؤدى للعدل