وقال الضابط "أحمد محمد خيرت الفقى" فى أقواله أمام النيابة: "اللى حصل إن أنا خريج كلية الشرطة دفعة 2011، وأول ما أتخرجت اشتغلت ضابط نظام بقسم شرطة المطرية لمدة سنتين ونصف، وعرفت "أحمد محمود حسن" مندوب شرطة بقسم المطرية فى السنة الثانية من عملى فى القسم، لأنه اتنقل لقسم المطرية قادما من قسم البساتين، فى قوة دورية القسم اللى أنا برأسها، وفؤجئت فى يوم أنه بيكلمنى فى التليفون بالليل وقاللى إنه مسك واحد بسلاح فى شارع التعاون بالمطرية، والولد جرى منه وأنه معاه ثلاث بنادق، وأنا ساعتها كنت نايم فى الراحة بتاعت الخدمة، وقمت لبست ورحلته تحت البيت عنده فى المطرية، ودخلنى حوش العمارة ولقيته منزلى بندقية من الثلاث بنادق وقاللى دى هنعمل بيها محضر، وبعد كده نزلى البندقتين التانيين وشنطة فيها الذخيرة والقنابل، واتقفت معاه أن أنا هاخد البندقية الآلى والطلق اللى فيها، وأديله هو البندقية الخرطوش، وبالنسبة للقنابل كنت هرميها فى المية، وأخدت الحاجة وحطيتها فى شنطة عرابيتى".
ضباط الأمن الوطنى تسلموا البندقية
وتابع الضابط: "بعد كده كلمت الضابط وائل متولى رئيس مباحث قسم المطرية وقلتله إنه معايا بندقية آلى واحدة اتمسكت مع عيل وهرب واتعمل بيها محضر، باسم المقدم وائل متولى، والمحضر ده اتعرض على النيابة، وأنا نسيت أقول أنه اتصل بيا معاون مباحث قسم المطرية وقاللى تعالا عايزك هنا وضرورى فى القسم، والكلام ده كان الساعة الخامسة صباحا، فقمت لبست ونزلت وأخدت عرابيتى وروحت على قسم المطرية وطلعت القسم، ولقيت ثلاثة ضباط من الأمن الوطنى، قاعدين، لكن أحمد يحيى معاون المباحث سالنى بره المكتب هى الحاجة اللى معاك فين، قلتله الحاجة معايا فى العرابية، ودخلت معاه المكتب وضباط الأمن الوطنى، سألونى قلتلهم مافيش حاجة من الكلام ده، ومش معايا حاجة، وبعد كده دخل علينا وائل متولى رئيس المباحث، وقللى فين بقية الحاجة يا أحمد قلتله يا باشا الحاجة فى العرابية فبعتوا أمين شرطة تبع مباحث المطرية، ونزل جاب الحاجة من العرابية وخدوها ضباط الأمن الوطنى".
مندوب الشرطة تحصل على 500 جنيه من والد متهم بالقضية
واستكمل الضابط: "بعد ضبط الأشياء داخل السيارة تم التبليغ بيا على وحدة المباحث وبعتونى على قطاع المباحث للتحقيق معايا وحقق معايا نائب مدير مصلحة الأمن العام، وقلتله مافيش أى حاجة برده عن القصة دى، وبعد كده بعتونى كلية الشرطة القديمة علشان اللواء مفتش الداخلية يحقق معايا، وبرده أنكرت القصة بتاعت باقى السلاح اللى بيسألونى عنه وبعد كده مأمور قسم المطرية العميد محمد نجم بعتلى عشان نروح مع بعض لمدير المباحث وهناك مدير المباحث قاللى أنت هتتعرض على النيابة، وسلمت مفتاح العرابية بتاعتى والطبنجة الميرى، وبعد كده أتعرضت على النيابة، ولكن أنا عرفت بعد كده أن أحمد محمود حسن مندوب الشرطة، كان واخد خمسمائة جنيه من أبو مروان اللى كان معاه السلاح كله مقابل أن مندوب الشرطة يعطى لوالد مروان بطاقته.. وده كل اللى حصل".
وتبين أن المضبوطات التى بحوزة الضابط بعد تفتيش سيارة وهو متهم باختلاس بعض الأحراز بالقضية، حيث عثر داخل سيارته على بندقيتين آلية وخرطوش، وثلاث وسبعين طلقة خرطوش، وست عبوات مزودة بفتيل ملصق عليها كمية من البلى خاصين جميعا بالمجموعات المسلحة، وكذلك ضبط أحمد محمود حسن عبد الرزاق مندوب شرطة بقسم المطرية.


