قالت الشيخة لبنى القاسمى وزيرة التنمية والتعاون الدولى بالامارات إن لبلادها مشاريع كثيرة فى مصر، وترحب بأى تطور أخر للدخول فى مساعدات مشتركة سواء مع مصر أو مع دول الجوار، مشيرة إلى أن الأمارات وفقاً لتقرير 2013 الخاص بالوزارة موجودة من خلال مساعداتها فى 139 دولة بالعالم، وتقدم خدماتها دون النظر إلى عرق أو جنسية أو ديانة، لأنها تساعد الأنسان أيا كان.
وأشارت الشيخة لبنى فى لقاء صحفى بأبو ظبى على هامش احتفالات الأمارات بالعيد الوطنى الـ44 والاحتفاء بيوم الشهيد، أن بلادها تهتم برفاهية وتنمية الدول الصديقة والحليفة من خلال التعاون المشترك وتقديم المساعدات، موضحة أن هناك جهداً كبيراً تبذله دولة الامارات فى مجال المساعدات الخارجية وتوثيقها فى الامم المتحدة، وأن الامارات أصبحت الأكثر كرما بين دول العالم من المنح والمساعدات.
وأضافت الشيخة لبنى انه من الجيد أن نساعد المحتاجين من خلال الحكومات أو المنظمات غير الحكومية والجزء الأهم بالنسبة إلينا المساعدات الخارجية دون التأثير على المتلقى سواء فى القرارات أو السياسات مع التركيز على القطاعات التى يجب مساعدتها وأولويات الدول ومواقعها الاستراتيجية تجاهنا.
وتابعت: "قررنا العمل على تحريك سياساتنا لتحريك المساعدات الخارجية بالتواصل مع المعنيين فى الخارج والداخل بما فيها منظمات الأمم المتحدة"، مشيرة إلى أن القطاع الخاص يقوم بدور مهم ووفقا لمؤسساتنا ونركز على تأمين مصادر الطاقة بالتعاون مع كثير من الأمم فى الكوارث الطبيعية.
واستطردت: "المشاكل التى تحدث غالباً فى الضواحى والجزر وهو ما يدفعنا لتأمين توربينات الهواء والألواح الشمسية مثل موريتانيا إلى جزر سيشل ولدينا أصدقاء فى الدول الحليفة وهناك تاريخ طويل من المساعدات".
وقالت "إننا قمنا العام الحالى والسابق بجهد كبير بشهادة الإعلام الذى أكد الشفافية فيما نجريه، مراجعة الشركاء فى المشاريع وعام 2014 شهد أحد أبرز الموضوعات المساعدة فى التنمية البشرية بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية مثل الهلال الأحمر وغيره وننسق مع الدول المستفيدة لبلوغ المساعدات وكما ترون هناك صورة لوحدات المساكن وبناء البنى التحية وهذا مهم للكثيرين .
وأشارت أن ما يشغلنا الان تحسين الحياة واجتثاث الفقر فى المجتمعات الأقل حظوة وتعزيز التعاون مع الدول واستمرارية الدعم وتأمين التنمية مشيرة إلى المساعدات الخارجية لبلادها بلغت 60 مليار درهم للتنمية .
وأوضحت أننا العام القادم سنكون لاعباً أساسيا دوليا لمساعدة الدول الأخرى وتنميتها وهذا مهم جدا مشيرة إلى معظم المساعدات تذهب لآسيا وأفريقيا وتتركز على أنواع المساعدات التى نعطيها والاساس هنا صندوق ابو ظبى للتنمية .
قالت الشيخة لبنى اننا نعيد تقييم ما نقوم به والمهم حدوث تأثير للآليات والحاجيات المطلوبة والمساعدات الخارجية حين يتعلق الأمر بالتنمية الاقتصادية مؤكدة أننا ساعدنا فى مجال الابتكار المشاريع الخلاقة ونعمل سنويا لتلبية حاجات المجتمعات وما يحتاجون مثل المساعدات لليمن حين بدأت الحرب ونحن من أكبر وأسرع الدول لمنح المساعدات والترابط والتزامن مع ما نقوم به وننظر لأهداف الالفية للتنمية للوصول إلى هدف مشترك مع الدول الاخرى .
وأوضحت أننا نسعى لتحقيق الاستدامة البيئية و تحسين الصحة و تقليل نسبة الوفيات ومعالجة الأمراض مثل الايدز واجتثاث الفقر وتطوير الشراكة العالمية مع الدول الاخرى المساواة بين الجنسين .
وأضافت أننا نريد أن نؤمن النتائج ونرعاها وننجزها خاصة فى التنمية المستدامة والبنية التحتية والمدارس والجامعات والمستشفيات والجامعات وتنمية الطفل غذائيا وتعليميا لانه يرتبط بمستقبل الدول وكلها مرتبطة ببعض مثل دعم الفتيات وحماية النساء إضافة إلى الطاقة المتجددة والانارات ونحن من الرواد مع هيئة البحوث والتنمية مع معهد مصدر ولدينا حلول تساعد آخرين .
وأشارت الى أننا ساهمنا فى حملة تطعيم شلل الأطفال مثل باكستان والصليب الأحمر واللاجئين السوريين ونقيم مستشفيات متنقلة تضم المتطوعين فى الاردن وأمنا طريقة لمساعدة الموجودين فى الضواحى ولا يصلون للمستشفيات .
وزيرة إماراتية: نرحب بالدخول فى مساعدات مشتركة مع مصر ودول الجوار
الإثنين، 30 نوفمبر 2015 02:42 م
وزيرة التعاون الدولى الإماراتية الشيخة لبنى القاسمى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة