الفنان صبرى فواز كتب على صفحته الشخصية على "فيس بوك" ،إنا لله وإنا إليه راجعون توفى اليوم أسامة أنور عكاشة" ، وذلك بعد تعاقد أيمن بهجت قمر وعمرو محمود ياسين على الجزء الجديد من ليالى الحلمية، وهو ما دفع أيمن بهجت للرد عليه فى تعليق قائلا: ما كنتش أستنى تيجى من فنان زيك بقيمتك عندى.. شكرا" ، ليرد عليه صبرى قائلا: "يا أيمن أنت عارف حبى واحترامى وتقديرى لك.. بس ده تعليق له علاقة براجل كلنا بنحبه وأنت أولنا.. ولو عايش ماكنش هيوافق أبدا وده موضوع مالوش علاقة لا بقيمتك ولا مكانتك عندى وعند الناس".
وبعد دقائق قليلة اضطر صبرى فواز لمسح هذا "البوست" ، وكتب بعدها "ممنوع أتكلم فى السياسة.. عشان الحكومة ودراويشها بيزعلوا.. ممنوع أتكلم فى الفن.. عشان الزملاء بيزعلوا.. ممنوع أتكلم فى الكورة.. عشان الزملكاوية بيزعلوا.. وممنوع أتكلم فى مش عارف إيه.. عشان مش عارف مين بيزعلوا . . . أوك هاخرس. . بس ساعة الانفجار ، ماحدش يزعل بقى".
صبرى فواز لم يكن الوحيد المعترض على جزء سادس لليالى الحلمية، حيث انضمت له الناقدة الفنية ماجدة خيرالله، وكتبت على صفحتها "مستغربة.. أن يقوم أيمن بهجت قمر بتضييع وقته فى محاولة تقديم جزء سادس محكوم عليه مسبقا بالفشل، وفرق كبير بأن يقوم والده بهجت قمر بعمل مسرحية عن ريا وسكينة بعد فيلم صلاح أبو سيف الذى يحمل نفس الاسم، لأن ريا وسكينة شخصيات حقيقية من التاريخ ومن حق أى حد يتناول تلك الشخصيات فى أعمال فنية، لكن الشخصيات الروائية ملك مبدعها فقط ".
ووافق ماجدة الرأى عدد كبير من متابعيها على صفحتها ، واتفقوا معها فى الفكرة ، وأبدوا جميعا الاندهاش من موافقة الورثة .
من جانبها ردت نسرين أسامة أنور عكاشة ردا قاطعا على كل هذه الهجمات ، فكتبت على صفحتها "قبل ماتستقبلوا تجربة أيمن بهجت قمر وعمرو ياسين بكل العدائية غير المقبولة ولا منطقية ، اتسقوا مع نفسكم... احترموا حق الغير فى التجربة.. قدروا إيجابية المبدع فى محاولة الرقى برسالة الفن.. استوعبوا إن الفن أبدا مش "كليشيه".. معلش يا أيمن .. معلش يا عمرو...أنتوا قبلتوا التحدى...صموا آذانكم واسمعوا بس ليالى الحلمية وهى بتحكى...بالتوفيق يارب".
.jpg)
.jpg)
.jpg)