مستشفى أسيوط الجامعى تؤكد: مريضة الغسيل الكلوى توفت خلال عملية الغسيل

الإثنين، 30 نوفمبر 2015 01:18 م
مستشفى أسيوط الجامعى تؤكد: مريضة الغسيل الكلوى توفت خلال عملية الغسيل مستشفى اسيوط
أسيوط ضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت جامعة أسيوط بيانا جَاء على لسان الدكتور طارق عبد الله الجمال عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية للرد على ما نشر مؤخراً فى بعض المواقع الإخبارية ووسائل الاعلام على لسان احد النواب بشأن وفاة مريضة مسنة بمستشفى أسيوط الجامعى بعد رفض إجراء عملية غسيل كلوى لها على نفقة الدولة.

وأضاف البيان ان إدارة مستشفى أسيوط الجامعى استقبلت المريضة سعدية محروس أحمد والمذكورة فى الواقعة أول مرة فى 27 يوليو الماضى، ومنذ ذلك التاريخ ترددت المريضة على المستشفى سبعة مرات وتم خلالها تركيب قسطرة عنقية وإجراء سبعة عمليات غسيل كلوى ضمن الحالات الطارئة.

وفى تلك المرات كان يتم التنبيه على المريضة بعدم إمكانية الاستمرار فى عمليات الغسيل المنتظم لها لعدم وجود مكان فى المستشفى الجامعى وتوجيهها لإجراء الغسيل فى مستشفى أبنوب المركزى والقريبة من سكنها.

وأضاف البيان أنه فى يوم الوفاة الموافق 25 نوفمبر الماضى تم استثناء المريضة المذكورة من الدور فى قائمة الانتظار نظراً لظروفها ولتوفير مكان خالى على أحد الأجهزة، وخلال عملية الغسيل أصيبت بهبوط حاد فى الدورة الدموية نتيجة إرتشاح رئوى ورغم المحاولات وإجراءات الإنعاش التى قدمت إلا إنها لم تستجيب وتوفيت إلى رحمة الله.

وأوضح البيان أنه بناء على ما سبق يتضح أن مستشفى أسيوط الجامعى لم تتقاعس أو تدخر جهداً فى استقبال المريض من يوليو الماضى، وطوال عمليات الغسيل السابقة تم معاملة المريضة خلالها بصفة استثنائية نظراً لظروفها ولم تتعرض المريضة إلى تأجيل إجراء الغسيل اللازم لها أو إنتظار الدور أو مطالبتها بسداد رسوم كما جاء فى ما تم نشره.

وأضاف البيان ان عمليات الغسيل الكلوى المجانى تقتصر فى مستشفيات أسيوط الجامعة على الحالات الحرجة بقسم الاستقبال العام والتى تتضمن حالات الإرتشاح الرئوى وإضطرابات البوتاسيوم وحالات الغسيل الكلوى الحاد، كما يتم إجراء الغسيل الكلوى بصورة منتظمة على نفقة الدولة أو التأمين الصحى عند توافر مكان خالى لهم على الأجهزة المخصصة لذلك والمحدودة العدد ولا يتم قبول مرضى جدد إلا عند توقف مريض منتظم عن الحضور نتيجة لقيامه بعملية زرع أو سفره أو وفاته.

وطالبت الجامعة عضو مجلس النواب المذكور فى الواقعة القيام بالدور المنوط به على نحو أكثر إيجابية والتعاون فى تذليل العقبات وتسهيل تقديم الخدمات المقدمة للمرضى وتحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة لهم، وذلك بسعيه إلى زيادة أجهزة الغسيل التى توفرها الدولة للمستشفى الجامعى أو عن طريق المساهمة فى إطلاق دعوة للتبرع من أهل الخير لتقديم مزيد من تلك الاجهزة وتمكين المستشفى بذلك فى استيعاب كل من يرغب فى تلقى تلك الخدمة، وذلك بدلاً من اللجوء إلى الصحافة ووسائل الإعلام واستخدامها فى التشهير بالمستشفى ونشر وقائع مغلوطة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة