موهبة متجددة
سميرة على مدار مشوارها وتاريخها الفنى متجددة ومتطورة فمحطاتها الغنائية الأميز والأبرز من الملحنين بليغ حمدى ثم محمد سلطان وجمال سلامة ومن بعدها هانى مهنى ومحمد ضياء وصلاح الشرنوبى ثم جيل الـ 2000 عمرو مصطفى وخالد عز ومحمد يحيى ووليد سعد، ومن الشعراء عبد الوهاب محمد وصلاح فايز ثم عماد حسن وبهاء الدين محمد ثم جيل ال 2000 أمير طعيمة وخالد تاج الدين ونادر عبدالله، ومن الموزعين محمد مصطفى وهانى يعقوب، فهى تستطيع أن تستخدم مفردات كل عصر وتوظفه من حيث الموسيقى والأداء، أداء سميرة ليس مدرسة واحدة وإنما مجموعة مدارس خرجت منها أصوات غنائية متعددة لمطربات ونجمات فى الوقت الحالى منهن من يغنى الوجع والشقاوة والشرقى والغربى، وإن كانت تظل منطقة الغناء الغربى لا يضاهى سميرة أحدا فيها، فهى ميكس وكوكتيل مواهب فى بعض، مثل كتاب فى فن الغناء.

الثقافة
تجيد سميرة اللغات الإنجليزية والفرنسية والأسبانية وهو ما يعنى إنها فنانة مثقفة وهو عنصر أساسى من مكملات نجوميتها، فثقافة سميرة سعيد تمثل فارقا كبيرا فى نجوميتها وثقلها كمطربة، هناك أصوات كثيرة رائعة لكنها محدودة النجومية أو لها سقف لا تستطيع أن تجتازه، لأن ثقافتهن زيرو، إنما سميرة أيقونة غناء ومثل يحتذى به.

الرؤية
ذكاء سميرة جعلها ترى أن الجمهور انقسم إلى نوعين.. جمهور الـ"سوشيال ميديا" أى فيس بوك وإنستجرام وتويتر والجمهور الكلاسيكى العادى الموجود منذ سنوات، فالأول عدده أصغر لكن أسرع إنتشارا وهنا يكمُن ذكاء سميرة، فنجاح ألبومها هذا العام ليس جديدا عليها وإنما نجاحه فى إضافة جمهور جديد إليها، فلا ننسى أن غياب سميرة 7 سنوات يعنى ظهور جيل جديد قد لا يعرفها أى أن من هو فى 6 إبتدائى أصبح فى أولى جامعة، لكن سميرة استطاعت أن تخاطبهم وتجذبهم اليها، والحقيقة أنه ليس هناك ألبوم استطاع أن يخاطب الجمهور من 15 إلى 40 سنة إلا ألبوم سميرة سعيد، حيث أن أداء الديفا وشكل المزيكا الذى تقدمه والكلام الذى تغنيه، استطاعت أن تخاطب به جمهور فرق الـ"أندر جروند" وهو ما تمثل فى أغنية مثل "محصلش حاجة" فى ألبومها "عايزة أعيش".
سميرة سعيد فى 3 كلمات موهبة متجددة وثقافة ورؤية.
موضوعات متعلقة..
بالفيديو.. سميرة سعيد تغنى "مازال" فى برنامج "فنان العرب"