ومن أجواء الرواية..
نحن الحور العين.. الخالدات لانموت أبدا.. الناعمات لانبأس أبدا.. الراضيات لانسخط أبدا.. العاشقات لانكره أحدا !
نحن حبات اللؤلؤ المنثور.. أقراص العسل المشع.. أحلام الرجال فى بنات الأرض لاتساوى شيئا فى جمالنا.. والطريق إلينا مفروش بالأشواك !
وذات ليلة عاصفة زارتنى حورية فى منامى فبهرتنى ببهائها.. سألتها من تكون ؟!
قالت:
- كان بوسعى أن أتجمل.. أن أتكحل.. أن أتدلل.. وأن أتحمص تحت الشمس ،وفوق البحرمثل كل الجميلات.. كان بوسعى أن أرقص على صدر الموج رقصات رقصات.. كان بوسعى أن أتفرغ للأضواء، والأزياء والرحلات مثل كل الغانيات ! لكن هيهات .. فقد خنت كل قوانين الأنثى لأننى لست من بنات حواء.. والجنة تحت أقدام الحوريات !
موضوعات متعلقة..
كتاب "ذات يوم"لـ"سعيد الشحات"ينقب عن أحداث تاريخية مسكوت عنها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة