أضاعت "نزلة البرد" التى أصابت رامى صبرى فرصة إثبات نفسه كفنان يستحق الوقوف على مسرح دار الأوبرا المصرية، خاصة فى ظل الانتقادات التى طالت صبرى مؤخرا بسبب تقليده للميجا ستار عمرو دياب حسبما أشار رواد مواقع التواصل فيس بوك وتويتر، الذين أكدوا فى أكثر من تعليق أن رامى يعانى من عقدة عمرو دياب.
اختيار المطرب رامى صبرى للوقوف على خشبة المسرح أمر إيجابى من قبل دار الأوبرا التى تحرص على ضخ دماء جديدة ولكن اختيار رامى صبرى لبرنامج حفله بالليلة الثانية لمهرجان الموسيقى العربية فى دورته الـ 24 لم يكن موفقا خاصة فى اختياره للأغنيات التى قدمها على المسرح وضمت أغنية زى الهوى للعندليب ودارت الأيام لكوكب الشرق وهى الأغنيات التى تتطلب مهارات صوتية كبيرة لم تكن لدى رامى أثناء إحيائه الحفل، وعندما شعر رامى أنه لم يجيد تقديمهما بالشكل المطلوب كرر ذكر إصابته بنزلة برد، وأنه كان يفكر بجدية فى العودة والاعتذار عن الحفل وهو على مدخل مسرح دار الأوبرا.
كان من المفترض أن يستثمر رامى صبرى هذه الفرصة ويقدم عددا من أغانى ألبومه الجديد أو اختيار أغنيات طربية تتناسب مع حجم ومساحة صوته بدلا من أن "يفتح صدره" ويغنى لكوكب الشرق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة