تحريض نواب البرلمان البريطانى
وحرض التنظيم الدولى، مجموعة من السياسيين ونواب البرلمان البريطانى على توجيه رسالة إلى ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطانى للهجوم على مصر، كما تواصلت مع صحف أجنبية لنشر هذه الرسالة.
وتضمنت الرسالة توقيع كل من النائبة العمالية ديانا آبوت والنائبة كارولين لوكاس، وليندزى غراهام ومدير مؤسسة قرطبة الدكتور أنس التكريتى، وأندرو مارى، وهارجيندر سينغ، وعضو المجلس المحلى السابقة سلمى يعقوب، وأرون كيلى من "ستيودانت بورد ليفت"، والدكتور عمر حمدون من الجمعية الإسلامية البريطانية، والمحامى فاروق باجوا، والأب ستيفن كولز من كنيسة سانت توماس.
وتضمنت الرسالة التى وجهها الساسة والنواب البريطانيون دعوة ديفيد كاميرون للتأكيد على عودة الإخوان للمشهد السياسى من جديد، ووقف أحكام القضائية ضد قيادات الجماعة المتواجدة فى السجون، وكذلك التحريض ضد البرلمان المقبل، والزعم بأنه لا يضم معارضة أو أحزاب محسوبة على التيار المعارض – على حد قولهم –
كما حرضت المذكرة ديفيد كاميرون على مناقشة تقارير منظمات حقوقية دولية مثل هيومان رايتس ووتش حول الأوضاع فى مصر، خلال اللقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسى.
مظاهرات أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية
فيما قال محمد سودان أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل، والمتواجد فى لندن، إن الجماعة ومكتبها فى لندن تواصل مع عدد من مؤسسات المجتمع المدنى، والجاليات العربية لتنظيم مظاهرات خلال الأيام المقبلة تزامنا مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، زاعما أنهم سينظمون مظاهرات أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية.
واعترف سودان أن الجماعة تخشى من نتائج التحقيقات البريطانية التى بدأتها منذ ما يقرب من عامين حول نشاط الجماعة فى لندن، كما اعترف بأن الحكومة البريطانية بدأت تغير موقفها من الجماعة.
وأوضح أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل، أن الإدارة البريطانية لديها إمكانيات داخلية وخارجية وخبرات عالية كى تعلم عن الإخوان كل أفكارهم وأيدلوجيتهم،، وهو ما سيحدد نتيجة التحقيقات البريطانية حول نشاط الإخوان.
فى المقابل قال الدكتور سعيد اللاوندى، الخبير فى العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن جماعة الإخوان تخشى من تكرار سيناريو زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لألمانيا فى لندن، حيث يعتبر مقرها الأول فى أوروبا، وكذلك مقر التنظيم الدولى للإخوان.
وأوضح اللاوندى لـ"اليوم السابع" أن الجماعة تعلم أنه فى حال نجاح الزيارة سيؤثر ذلك على نتائج التحقيقات التى فتحتها بريطانيا حول نشاط جماعة الإخوان، وهو ما سيؤثر أيضا على تواجدها بشكل عام فى لندن.