وخلال ساعات، انتشر الهاشتاج كالنار فى الهشيم، وتصدر الترند المصرى فى وقت قياسى، وبدأ النشطاء التغريد عبره بقوة ليحتل مركز الصدارة بين الهاشتاجات الأكثر تداولاً منذ تدشينه فى أقل من ساعة.
وبدأ رواد الموقع يطرحون تساؤلات عن مغزى ظهور وائل غنيم بكثافة ليحكى ويستعيد ذكرياته فى هذا الوقت بالتحديد، وتخوفات مما وراء ظهوره المتكرر، خاصة مع اقتراب ذكرى ثورة 25 يناير، وكانت حالة السخرية منه سيدة الموقف.
وكعادة رواد تويتر فى تحويل أكثر المشاهد قتامة وكآبة إلى مادة دسمة للسخرية، تم تحويل دفة الجدل إلى التعليقات الطريفة والساخرة من مواقفه وبياناته، قائلين: "ما أنت كنت ساكت أيه اللى خلاك تتكلم دلوقتى".
النشطاء غردوا فى أغلب تعليقاتهم بتدوينات على نفس الوزن والقافية، والمزاح كانت السمة الغالبة على التغريدات، وقال أحدهم: "لا وأيه بعد ما كلبشونى إودنى دولارات بس كنت عايز استرلينى، وهى ليه الذكريات مش بتنقح عليهم غير مع اقتراب ٢٥ يناير، بقالهم ٥ سنين مش بيفتكروا غير فى الوقت ده".
وسخر الناشط محمد كريم قائلاً: "أنتو كتير قوى لدرجة أن بقى يتعمل عليكم هاشتاجات سف بتبقى تريند فى ساعة".
من جانبه، مزح الناشط محمد محمود على الهاشتاج بعد تدوينة وائل غنيم بخصوص اختطافه فى 27 يناير 2011 مغرداً: "مرضيوش يأكلونى وفى حتة ضلمة ودونى فى التليفزيون طلعونى وبعد 9 سنين قبضت دولارات فوقونى".
فيما غرد أحد النشطاء عبر الهاشتاج، قائلاً: "وائل غنيم وأمثالك أحب أقولك لو اتكلبشت ما تجيش تعيط، وإيه اللى فكرك بالكلام ده دلوقتى"، ذلك بخلاف انتشار صور كومكس للسخرية من وائل غنيم.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
موضوعات متعلقة :
- وائل غنيم يستعيد ذكريات اختطافه يوم27 يناير2011: "كلبشونى وغمونى11 يوما"