رئيس المجلس التنفيذى لليونسكو يطالب بتوفير الحماية للصحفيين فى مناطق النزاعات

الثلاثاء، 03 نوفمبر 2015 10:34 م
رئيس المجلس التنفيذى لليونسكو يطالب بتوفير الحماية للصحفيين فى مناطق النزاعات الدكتور محمد سامح عمرو رئيس المجلس التنفيذى لليونسكو وسفير مصر بالمنظمة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الدكتور محمد سامح عمرو، رئيس المجلس التنفيذى لليونسكو، وسفير مصر بالمنظمة، الدول الأعضاء بأن تضع فى اعتبارها الوضع السيئ للتعليم فى عدد من الدول، والتى يفرض على اليونسكو كمنظمة دولية متخصصة ضرورة مواجهته، كما طالب الدول الأعضاء بإيلاء الاهتمام لحماية التراث الإنسانى للبشرية، والاهتمام بموضوع التغيرات المناخية والعمل على مكافحة ظاهرة التصحر، والتوصل إلى برامج تساعد الدول لتوفير مصادر المياه، كما طالب الدول الأعضاء بضرورة التواصل إلى برامج بمساهمات من المنظمة والمانحين المعنيين لمساعدة الدول التى لديها خطط تنموية لتوفير مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.

وأشاد سامح عمرو بالدور المهم الذى تلعبه الصحافة والإعلام فى تثقيف ورفع درجة الوعى للمواطنين فى الدول المختلفة، وحث الدول الأعضاء على ضرورة العمل على توفير الحماية اللازمة للصحفيين والإعلاميين من المخاطر التى يتعرضون لها خاصة فى مناطق النزاعات المسلحة.

وافتتحت صباح اليوم أعمال الدورة 38 للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو برئاسة هاو بنج رئيس المؤتمر ونائب وزير العليم فى الصين، ود. محمد سامح عمرو رئيس المجلس التنفيذى وسفير مصر باليونسكو، وإيرينا بوكوفا المديرة العامة للمنظمة، وبمشاركة عدد كبير من وزراء التربية والثقافة وممثلون عن الدول الأعضاء بالمنظمة البالغ عددهم 195 دولة.

وقد تناول سفير مصر باليونسكو بصفته رئيس المجلس التنفيذى فى كلمته عدد من النقاط التى طرحها على الدول الأعضاء لتعكس رؤيته لتطوير دور اليونسكو خلال العقود القادمة مسترشدًا فى ذلك بما حققته المنظمة من نجاحات خلال فترة السبعين عامًا الماضية، وقال أن على اليونسكو العمل لمواجهة التحديات المعاصرة ومساعدة الشعوب لتحقيق خططها التنموية، وحماية الشباب من خطر العنف والتطرف الذى يتسلل إليهم عبر وسائل الاتصال الحديث دون أن يغادروا بلادهم للخارج.

وأكد د. محمد سامح عمرو أهمية الدور الذى تلعبه المنظمة فى مجالات العلوم والتعليم والثقافة ودعا الدول الأعضاء بالمنظمة على ضرورة أن تكون اليونسكو ملتقى العلماء والمثقفين والخبراء والفنانين لعقد لقاءات فكرية تستفيد بها المنظمة عند وضع برامجها، لافتًا إلى أن هذه المجالات تشكل أساس القوة الناعمة التى يجب أن نتسلح بها لفتح آفاق جديدة للحوار والإبداع وتضييق مساحات الخلاف، مشيرًا إلى أن التعددية الثقافية يجب أن تكون مصدرًا للإثراء الفكرى وأن نستفيد من الخبرات المختلفة.

وأشاد عمرو بتحرك المديرة العامة لتنظيم مؤتمر دولى بشأن مكافحة التشدد والتعصب والتطرف لدى الشباب على شبكة الإنترنت خلال شهر يونيو الماضى برعاية ودعم مالى مقدم من الصين وبلغاريا ومصر، مختتمًا كلمته بقوله "إن اليونسكو تقف فى مفترق طرق وأمامنا تحد كبير يتعلق بكينونة هذه المنظمة"، إلا أنه أكد أن اليونسكو قادرة على مواجهة هذا التحدى وستستمر فى أداء رسالتها باعتبارها "البوصلة" التى يهتدى بها الجميع لصالح خير البشر ولتحقيق التنمية المنشودة وأن يعم السلام بمفهومه الواسع على كل الأصعدة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة