"تلفزيونا يتطور".. الفرق كبير بين النقد والإهانة.. خطط تطوير ماسبيرو تغلق الأبواب أمام المتربصين.. وضم قنوات الاتحاد والمعاش المبكر وشركات النيل للنشر والطباعة ومقابل الراديو أبرز نقاط "روشتة" العلاج

الثلاثاء، 03 نوفمبر 2015 10:06 ص
"تلفزيونا يتطور".. الفرق كبير بين النقد والإهانة.. خطط تطوير ماسبيرو تغلق الأبواب أمام المتربصين.. وضم قنوات الاتحاد والمعاش المبكر وشركات النيل للنشر والطباعة ومقابل الراديو أبرز نقاط "روشتة" العلاج عصام الأمير
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن البعض لم يعد يفرق بين السخرية من التليفزيون المصرى ونقده ورصد سلبياته والسعى نحو تطويرها، حيث يدعى كثير من الإعلاميين أنهم يطالبون بارتقاء التليفزيون المصرى وتطوير محتواه، والعودة لريادته رغم أنهم دائمو الهجوم على التليفزيون المصرى والتقليل من شأنه.

ما يدعيه المهاجمون على التليفزيون المصرى وسخريتهم منه يبتعد كل البعد عن النقد الموضوعى والمهنى الخاص بتطوير ماسبيرو وهيكلته بشكل يضعه فى منافسة حقيقية مع باقى القنوات الفضائية، ورغم اتفاق الكثيرين بل الأغلبية الإعلامية فى مصر عن أخطاء التليفزيون المصرى وعدم مهنيته، لكنهم لم "يعايروه" بهذه السلبيات، ولكنهم دائما ما يؤكدون دعمهم له واصفين إياه بـ "رمانة الميزان".

مشروعات تطوير ماسبيرو لم تتوقف منذ ثورة 25 يناير، وآخرها خطة التطوير والهيكلة التى يتبناها الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط، حيث تقدم عشرات الإعلاميين وخبراء الإعلام بما يشبه "روشتات" علاج لأزمات ماسبيرو ، وعمالته الزائدة، وروتينه المعطل للعمل ، ومعداته المتهالكة والقديمة ، وآليات العمل به المعرقلة ، وغياب دوره الإنتاجى والإبداعى ، إلا أن جميعها لم يلق التوافق والإجماع عليه من جانب العاملين به والقيادة السياسية .

أزمة ماسبيرو الأزلية ، التى يتهكم عليها الكثيرون هى العمالة الزائدة ، التى تصل لأكثر من 35 ألف عامل ، حيث يتقاضون ما يقارب 200 مليون جنيه شهريا يذهب أغلبها كمرتبات للعاملين ، بينما يذهب الربع لكل من تطوير الشاشة والإبداع والإنتاج والتحسين وتطوير المعدات وإصلاح بعضها وهو مبلغ زهيد فى الوقت الذى لا يدر التليفزيون العائد المنتظر .

كما تضمنت أيضا خطط التطوير وروشتات العلاج لهذا المبنى العريق تقليص عدد القنوات به ، والإذاعات التى تصل لأكثر من 20 محطة إذاعية و20 قناة تليفزيونية ، ما بين المتخصصة والمحليات والإقليمات والموجهة ، والتى تستنفز موارد الاتحاد ، حيث أشارت تقارير إلى ضرورة تقليص القطاعات التليفزيونية مثل المتخصصة والأخبار والتليفزيون إلى قطاع واحد ، وآخر إذاعى ، كذلك تتضمن الأفكار فكرة ضم القنوات الإقليمية إلى المحافظات ، بحيث تتبع القناة الإقليمية المحافظة الموجود بها.

أفكار النخبة الإعلامية لا تنتهى لحل أزمات ماسبيرو ودفعه للأمام ، ليحظى بثقة المشاهد مرة أخرى ، فذهب البعض لفكرة المعاش المبكر ، الذى لا يضر بمصالح العاملين حيث يقترح البعض أيضا استغلال المساحات الواسعة من الأراضى المملوكة للدولة ، وأيضا مشروع المعاش المبكر للإداريين والماليين، حتى ولم يكملوا مدتهم.

وذهب البعض إلى نقل بعض الموظفين الإداريين ، إلى بعض الوزارات لتخفيف العبء عن اتحاد الإذاعة والتليفزيون ، بشكل لا يضر بهؤلاء العاملين ، كما أن هناك مقترحات بدفع المواطن نظيرا بسيطا مقابل خدمة التليفزيون والراديو ، وهو ما سيدر عائدا على ماسبيرو يمكن أن يساهم فى حل جزء من مشكلاته.

ويؤكد عدد كبير من الخبراء أن أزمة ماسبيرو تنتهى مع انتهاء القوانين القديمة التى تحكمه ، فمع وجود المجلس الأعلى للإعلام ، وتغير قوانين هيئة اتحاد الإذاعة والتليفزيون ، يمكن أن نحتكم للوائح أكثر مرونة تجعل هناك مساواة واحتكام لمبادئ الثواب والعقاب التى يعجز القيادات والمسئولون عن تنفيذها بسبب الروتين والبيروقراطية.

وتتضمن خطة تطوير ماسبيرو ما يسمى بالساعة الإنتاجية ، وهو ربط الدخل بالإنتاج ، حيث يعانى التليفزيون من أزمة المرتبات التى يحصل عليها العاملون أثناء جلوسهم فى منازلهم ، وتوقفهم عن العمل حينما يصلوا لما يسمى بـ "السقف" .

وعن إمكانيات التليفزيون غير المستغلة يرى خبراء الإعلام أن مدينة الإنتاج وشركة النايل سات وشركة صوت القاهرة شركات غير مستغلة ، ومن الممكن أن يدر مبالغ مالية كبيرة للاتحاد .

ويبدو أن البعض يجهل أن خطة تطوير ماسبيرو هذا الكيان الإعلامى الضخم ، موجودة فى أدراج الحكومة تنتظر الموافقات للبدء فيها تحت إشراف الدكتور أشرف العربى ، والتى ستضع ماسبيرو فى المكانة التى لا تجعله هدفا للسخرية .








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

الراجل ده بيقول كلام غريب وعجيب ,, ليس له اساس من الصحه

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

شكرا أكرم حسني

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة