وإليكم نص الكلمة:
السلام عليكم أهلًا وسهلًا يا شباب مصر
عذرًا سوف أنتقل إلى الحديث باللغة الإنجليزية فهذه الكلمات هى كل ما أعرفه من اللغة العربية، إنه لفخر لى أن أكون معكم فى مدينة القاهرة، إحدى العواصم العظمى بمنطقة البحر المتوسط والعالم العربى. كما أنه لمدعاة للفخر أن أتواجد هنا بجامعة القاهرة، المؤسسة الثقافية ذات الطراز العالمى والمدرسة الأم لثلاثة من الحائزين على جائزة نوبل، وهم "الكاتب الروائى نجيب محفوظ والرئيس الراحل ياسر عرفات والدكتور محمد البرادعى".
1. ماوراء صراع الحضارات
"القوى التى تحاول التفرقة بيننا" إنه لمن دواعى سرورى أن تسنح لى الفرصة كى أتقابل اليوم مع هذا العدد الكبير من الشباب وأن أمثل الاتحاد الأوروبى فيما بينكم. إنها لأوقات عصيبة تمر بها المنطقة بل والعالم أجمع، فمرٍة أخرى نواجه قوى تحاول التفرقة فيما بيننا، حيث تزعم بوجود حرب دائرة بين الإسلام وسائر أرجاء العالم، مؤكدة أن أوروبا أو "روما" أو ما يُطلق عليه الغرب هم أعداء للإسلام والعرب. هؤلاء الأشخاص لا يتحدثون صدقًا بل كذبًا، فهم يكذبون علينا جميعًا، عرب وأوروبيين على حد سواء.
"لا يوجد صراع بين الحضارات": دعونى أتحدث إليكم صراحًة فإن ما يُطلق عليه "الغرب" له نصيب من المسؤولية فى هذا الصدد. ففى داخل أممنا يوجد الكثير ممن دعموا قصة الصراع بين الحضارات، وهو الأمر الذى ثبت خطأه لأسباب عدة. فاليوم تتبنى داعش فكرة الصراع بين الحضارات، ويشجع هؤلاء الإرهابيون الفكر الطائفى بُغية الاتساع بنطاق قوتهم، كما يستغلوا الشِقاق لأجل أغراضهم الخبيثة، فهم يسيئون تمثيل الإسلام باستخدامه كذريعة لحربهم غير المقدسة.
"القصة المقابلة": إن دحض هذه القصة لأمر عائد إلينا. إذا ما نظرتم إلى تاريخنا وقيمنا ومستقبلنا ستجدون الكثير من الأمور التى تجمع بيننا وتوحدنا. وهذا هو التحدى الحقيقى، هل سنركز على الأمور التى تفرقنا أم التى تجمعنا؟ وإذا ما استمرينا فى السماح للاختلافات بتعريف علاقتنا سوف يسود دعاة الحروب. والجدير بالذكر أنه توجد أسباب عديدة تستدعى وقوفنا مع بعضنا البعض، كما تتواجد الكثير من الأمور المشتركة بيننا، وهذا هو الحافز وراء وجودى معكم اليوم، إنه الأمل فى مستقبل مشترك لأوروبا والعالم العربى.
2. تاريخ مشترك
"الإسلام جزء من أوروبا": إننى أؤمن بوجود أسباب وجيهة حتى يحدونا الأمل. سوف أقص عليكم حكاية توضح ذلك: كانت مدرستى الثانوية فى روما، وفى مكان ليس ببعيد عن مدرستى كان يتواجد موقع لبناء مسجد جديد. ولقد تم الانتهاء من بناء هذا المسجد بعد بضعة أعوام من إتمامى للاختبار النهائى لهذه المرحلة، وبناءً عليه شهدت المسجد وهو فى طور البناء، وهو اليوم أكبر مسجد فى منطقة الاتحاد الأوروبى والعالم "الغربى". وإننى لشديدة الفخر بهذا الأمر، حيث إن روما التى تحتضن الكنيسة الكاثوليكية هى نفسها التى تحتوى على الكثير من المسلمين، وما من تعارض بين هذا وذاك. لسنوات وأوروبا تضم المسيحيين والمسلمين واليهود وغير المؤمنين، وعليه فإن الإسلام جزء من تاريخ أوروبا بل جزء من أوروبا نفسها.
"الطعام واللغة والثقافة": نحن نتقاسم فى الكثير من الأمور التاريخية والثقافية. ولا يتطلب الأمر منك أن تكون عالم تاريخ حتى تلاحظ ذلك، اذهب إلى محل للحلويات فى جنوب إيطاليا أو إسبانيا وسوف تنبهر برؤية الكثير من الحلويات "العربية". ولقد قيل لى إن هناك بضعة كلمات من لغتى الأم والتى أستطيع سماعها تتردد هنا فى القاهرة، فأعتقد أنكم تفهموننى عندما أقول كلمات مثل لوكندا أو جونيلا أو روبابكيا.
كما كتب أحد المفكرين المصريين العظماء والذى تعرفونه جميعًا وهو الأديب طه حسين، قائلًا "البحر المتوسط ليس بحاجز أمام الحضارات ولكنه بمثابة جسر يربط بينها. فنحن مرتبطون باليونان وإيطاليا وفرنسا مثل ارتباطهم بنا وأثرنا فيهم وتأثرنا بهم، ومن الطبيعى لنا أن نحافظ على مثل هذه الروابط".
"ليست الحملات الصليبية فحسب": إن تاريخ منطقة البحر المتوسط بحق هو أيضًا تاريخ ملىء بالحروب، فلطالما وقعت حروب بين الدول الواقعة على شاطئ البحر المتوسط على نفس منوال الحروب التى دارت داخل أوروبا. بيد أنه حتى إبان الحملات الصليبية، والتى تعتبر من الفترات المُظلمة فى علاقتنا، جاء إلى مصر القديس فرانسيس الإسيزى وهو إيطالى أيضًا مثلى، وذلك لمقابلة السلطان. وهذا إن دل يدل على أنهم فى وقت الحرب كانوا يتحدثون عن السلام والإيمان، فقد اختاروا التركيز على ما يجمعهم عوضًا عما يفرقهم.
"القيم المشتركة": إن الأشياء التى نتقاسم فيها أكثر صلابة من القوى التى تحاول التفرقة بيننا. فنحن نؤمن بالشىء ذاته ألا وهو أن البشر كافة متساوون فجميعهم "أولاد آدم" مثلما يشير إليهم القرآن الكريم. كذلك يوجد لدينا جميعًا الرغبة نفسها فى تحقيق الديمقراطية والرخاء والسلام. وبناءً عليه فإن هذه الأمور تجعلنى أعتقد بأننا لا نتشارك فى تاريخ طويل فحسب وإنما أيضًا نتقاسم مستقبل مشترك.
3. جدول أعمال مشترك
"المصالح والأولويات نفسها": بالنظر إلى العالم حولنا اليوم يتضح أن لكل من أوروبا والعالم العربى نفس المصالح. فنحن نريد منطقة سلام فى الشرق الأوسط، ونريد القضاء على الإرهاب والحياة بدون خوف، كذلك نريد تحقيق العدل والكرامة فى مجتمعاتنا، لهذا يوجد لدينا نفس جدول الأعمال والأولويات، وتتوفر لدينا كل الأسباب المنطقية للوقوف معًا ومواجهة الأزمة الراهنة سويًا.
"اتفاق إيران": مرورًا بالوضع الليبى إلى اليمنى والسورى يتضح أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمر بأوقات عصيبة. هذه الأوقات تتطلب منا جميعًا فى المنطقة والمجتمع الدولى أن نبذل كل ما أوتينا من قوة لمواجهتها. وتحقيقًا لذلك ينبغى علينا ألا نغفل الفرص المتوفرة أمامنا، ويعتبر الاتفاق الذى توصلنا إليه مع إيران الصيف الماضى من ضمن هذه الفرص. فقد وافقت إيران على عدم تطوير قنبلة ذرية "تحت أى ظرف من الظروف"، هذا الاتفاق يجعل المنطقة برمتها أكثر أمنًا بل ومن الممكن لهذا الاتفاق أن يمهد الطريق لعلاقة أفضل ما بين إيران وكل جيرانها. على المدى المتوسط قد يساعدنا ذلك فى تناول الأزمة الراهنة، وعلى المدى الطويل يزودنا بالأمل فى الإمكانية الفعلية للوصول إلى منطقة شرق أوسط أكثر سلامًا. شرق أوسط خاٍل من أسلحة الدمار الشامل هو الحلم الذى راود جيلى والذى من الممكن أن يتحقق لأجيالكم.
"عملية السلام فى الشرق الأوسط": ولكن قبل الحديث عن الأزمة الراهنة أود الإشارة أولا إلى صراع أكثر قدمًا، وهو الصراع الذى يجب علينا دومًا وضعه فى الاعتبار حتى مع إغفال وسائل الإعلام الدولية له. يجب علينا بذل كل ما فى وسعنا لإنهاء الصراع ما بين الفلسطينيين والإسرائليين. إن إنهاء العنف هو أمر مُلح غير أنه لن يكون كافيًا، حيث إنه فعليًا سيتحقق السلام فقط مع قيام الدولتين. للشاب الإسرائيلى فى مثل عمركم الحق نفسه فى أن يعيش حياة آمنة بلا خوف. وفى ذات الوقت ينبغى أن يتمتع الفلسطينيون جميعًا بكافة الحقوق وسُبل تحقيق الرخاء. بالإضافة إلى ذلك يستحق مواطنو غزة أن ينعموا بحياة طبيعية وظروف أكثر إنسانية، وسوف يصبح ذلك فى الإمكان مع قيام دولة فلسطينية راسخة وقوية وينتشر السلام فى ربوعها.
"الاجتماعات الرباعية": يرجع الأمر إلى القيادات الإسرائيلية والفلسطينية أن يطووا هذه الصفحة ويختاروا أن يعم السلام، وهذه هى الرؤية التى يؤمن بها للغاية الاتحاد الأوروبى. إلا أننا جميعًا نستطيع المشاركة لمساعدتهم فى اتخاذ القرار الصحيح فى هذا الشأن. ولهذا السبب اتجه الاتحاد الأوروبى إلى دعوة دول عربية رئيسية لأجل الانضمام إلى اجتماعاتنا الرباعية. فإن القوى الإقليمية جمعاء يشتركون فى الاهتمام نفسه المعنى بإنهاء هذا الصراع لا سيما فى الوقت الحالى، حيث تشهد منطقة الشرق الأوسط بأسرها اضطرابات كبرى.
"داعش مقابل السلام فى الأراضى المقدسة": تأتى التوترات التى تشهدها الأماكن المقدسة فى مصلحة الإرهابين على اختلاف أنواعهم، مع التعرض لخطر استغلال مثل هذه التوترات من خلال قوات داعش. وإن هذه الظروف تساعد فى خلق فرص للتطرف والتجنيد، كما باستطاعتها الترسيخ لمزاعم الحرب الدينية. على الجانب الآخر فلنفكر فيما قد يخلفه السلام فى الأراضى المقدسة. ولنتخيل السلام يعم مدينة القدس لتضم كل أبناء سيدنا إبراهيم ولتصبح عاصمة لدولتين. ما أحلى هذا الأمر ويالها من رسالة قوية تتجه لمنطقة الشرق الأوسط ككل.
"التنوع والمجتمعات التى تضم الجميع": التنوع هو ما يجعل منطقة الشرق الأوسط غاية فى الثراء والتفرد. من هنا تريد داعش تدمير كل ذلك وتضفى ألوانًا باهتة على المنطقة وتحويلها إلى اللون الأسود الداكن. لهذا يقع على عاتقنا مهمة الحفاظ على هذا التنوع ومساعدة كل الأقليات على البقاء فى أراضيهم. فلطالما عاش المسيحيون العرب هنا لقرون، والأقباط هم جزء من التاريخ الجميل لهذه الدولة. وينطبق نفس الأمر على الأكراد واليزيديين والدروز وكذلك الشيعة والسُنة. وللحفاظ على هذا التنوع نحتاج إلى محاربة داعش، ولكن هزيمتها الفعلية سوف تصير فى الإمكان فقط إذا ما أقمنا مجتمعات وديمقراطيات تشمل الجميع، وينطبق ذلك على سوريا والعراق وكذلك ليبيا. وفقط من خلال قيام العمليات السياسية وتحقيق المصالحة سوف يسود السلام ويطغى على الإرهاب.
"داعش مقابل الإسلام": لازال الأمر لا يتعلق بالسياسية فحسب، فإنه يرتبط أيضًا بالثقافة والإيمان. فإن داعش تحاول على نحو منقطع النظير تحريف الإسلام. لقد وصف الإعلام الغربى داعش باعتبارها "حركة من القرون الوسطى"، إلا أن هذا الوصف لا يوضح حقًا طبيعة التهديد الذى نواجهه. فإن داعش شىء جديد تمامًا، فهى حركة حديثة تقوم بإعادة تفسير الدين بشكل جديد ومتطرف. وإنها حركة بدلًا من أن تقوم بالمحافظة على الإسلام تريدنا أن نلقى جانبًا قرون من الثقافة الإسلامية تحت مُسمى ما يقدمون من أعمال وحشية. إن داعش هى ألد أعداء الإسلام فى عالمنا اليوم، وضحاياها أولا وآخرًا من المسلمين بل ويقع الإسلام نفسه ضحية لها.
"الهيئات الدينية والإعلام الاجتماعى مقابل داعش": يعتبر مواجهة فكر داعش بمثابة تحد جوهرى يواجه كل من الهيئات الدينية والثقافية. ويلعب الأزهر دورًا هامًا فى هذا الشأن وإننى لممتنة للغاية بهذا الدور. ولكن يرجع الأمر أيضًا لكم لا سيما ضمن الأجيال الأصغر سنًا. وحسبما جاء على لسان الملك عبدالله ملك الأردن فى الأمم المتحدة فى شهر سبتمبر الماضى "فلنعظم من صوت الاعتدال". لا نستطيع أن نسمح لداعش بأن تكون الفكر المهيمن فى وسائل الإعلام الاجتماعى. إنكم فى هذه الدولة تعرفون جيدًا كيفية الاستفادة القصوى من قوة الفيسبوك وتويتر، وهو الأمر الذى برهنتم عليه خلال البضعة أعوام الماضية. لقد حان الوقت لاستثمار هذه القوة لصالح الإسلام الصحيح والمجتمعات المفتوحة والسلام.
4. الفرص
"منطقة الشباب": إنها معركة قلوب وعقول على وجه الخصوص للشباب، حيث يبلغ متوسط العمر فى مصر 25 عاما بينما فى أوروبا يصل إلى حوالى 40 عاما. إن دولتكم دولة شباب فى منطقة للشباب، فتوجد إمكانيات كبرى للتغيير والتطوير أضف إلى ذلك الكثير من الطاقة. من ثًّم يكمن التحدى الفعلى هنا فى كيفية الاستفادة القصوى من هذه الإمكانيات.
"مشاريع ريادة الشباب": إذا ما لم نوفر مستقبل لشبابنا فإنهم قد يسعوا وراء من يعدهم بمستقبل بديل. وبالتالى يعتبر توفير فرص للعمل وللمعيشة جزء من كيفية تغلبنا على الشعور بعدم الأمان والقضاء على الإرهاب. يستطيع الاتحاد الأوروبى مساعدة دولكم فى هذه المجهودات ومساندة اقتصادياتكم حتى تنتعش. نستطيع توفير الدعم لعمليات الإصلاح الاقتصادى التى تتأكد من عدالة قواعد اللعبة. فخلال الأعوام الثلاثة المنصرمة قمنا بتوفير مليون يورو لرواد المشاريع من الشباب وللمشاريع المبتدئة فى مصر ولبنان وفلسطين. لقد وفرنا للمئات منهم الفرص ليعيشوا أحلامهم، ويوجد هنا المزيد من العقول المبدعة فى هذا المسرح وفى شتى أنحاء المنطقة والتى تتطلع إلى أن تبرهن على ما تستطيع القيام به.
"التعليم والمرأة": يتعلق هذا الأمر بالاستثمارات وبيئة العمل الملائمة، إلا أنه أيضًا يتعلق وبشكل أساسى بالتعليم. ينبغى أن يحصل كل الأطفال على التعليم الذى يريدونه ويحتاجون إليه، ويتضمن ذلك الفتيات والنساء، وإن ذلك لأمر محورى عند الحديث عن حقوق المرأة. إننى لا أعتقد بأن المرأة التى تتخذ القرار بارتداء الحجاب أقل حرية أو مساواة مقارنة بالتى لا تتخذ مثل هذا القرار شريطة أن يكون باختيارها وبدون إجبار أحد لها على ذلك. غير أن المرأة المحرومة من الذهاب إلى المدرسة أو الجامعة هى بالفعل تفتقر إلى الحرية والمساواة. ودعونى أقول لكم أن الدولة التى لا تتمتع المرأة فيها بالمساواة فى فرص الوصول إلى التعليم لا تكون أقل حرية فقط وإنما أيضًا تكون أكثر فقرًا.
5. الإسلام وأوروبا
"أزمة اللاجئين والقيم الأوروبية": أرجو ألا تسيئوا فهمى، فإننى لا أقول أن أوروبا مثالية على عكس دولكم. فإن المرأة الأوروبية لازالت تحارب من أجل حصولها على المساواة فى الكثير من الجوانب. كما ترتفع للغاية معدلات البطالة بين الشباب فى الكثير من الدول الأوروبية. كذلك مجتمعاتنا لا تتمتع دومًا بالانفتاح وشمول الجميع بالقدر الكافى لها. وفى الواقع فإن أزمة اللاجئين الحالية تضعنا فى اختبار، إنه اختبار لقيمنا أكثر من كونه اختبارا لاقتصادياتنا. إنه اختبار لمستوى تضامننا واختبار لأوروبا كمقر للتنوع والشمول والفرص للجميع.
"المسلمون فى أوروبا": يوجد أشخاص فى أوروبا يحاولون إقناعنا بأن الشخص المسلم لا يستطيع أن يكون مواطنًا أوروبيًا جيدًا، وأن وجود المزيد من المسلمين فى أوروبا سوف يكون بمثابة النهاية لها. إن هؤلاء الأشخاص ليسوا مخطئين فى حق المسلمين فحسب وإنما أيضًا فى حق أوروبا، فإنهم لا يوجد لديهم أدنى فكر عن طبيعة أوروبا.
"نحن وهم": يجب علينا أن نتصدى لفكرة "نحن" و"هم"، أى المسيحيين مقابل المسلمين، الأوروبيين مقابل العرب، المهاجرين مقابل المحليين، المؤمنين مقابل غير المؤمنين. ليس "الآخر" من سيمزق مجتمعاتنا ولكن الخوف من الآخر هو ما سيتسبب فى ذلك.
"مسؤوليتنا": إنها مسؤوليتنا اليوم التركيز على ما يجمعنا وليس ما يفرقنا. إنها مسؤوليتنا أن نعمل من أجل الوحدة والفهم المتبادل. إنها مسؤوليتنا أن نبنى شراكات جديدة بين أوروبا والعالم العربى. توجد بيننا الكثير من القواسم المشتركة، ونواجه تحديات مماثلة، ونتمتع بالمعتقدات الأساسية ذاتها، ونشترك فى تاريخ طويل، لهذا فلنبنى مستقبلنا سويًا.
موضوعات متعلقة..
- الجامعة العربية والاتحاد الأوروبى يوقعان بروتوكول تعاون لمواجهة الأزمات
عدد الردود 0
بواسطة:
باسم بطوط
شكراً فدريكا موجرينى