السفير السعودى يؤكد أهمية القمة العربية مع أمريكا الجنوبية فى الرياض

الثلاثاء، 03 نوفمبر 2015 12:49 م
السفير السعودى يؤكد أهمية القمة العربية مع أمريكا الجنوبية فى الرياض السفير السعودى أحمد قطان
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد المندوبون الدائمون اجتماعا تشاوريا لهم اليوم الثلاثاء، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة السفير أحمد قطان المندوب الدائم للسعودية لدى الجامعة العربية، وبحضور نائب الأمين العام للجامعة السفير أحمد بن حلى، وذلك لمناقشة مشروع إعلان الرياض الذى سيصدر فى ختام أعمال القمة العربية الرابعة مع دول أمريكا الجنوبية التى ستعقد بالرياض يومى 10-11 نوفمبر الجارى .

وأكد قطان مندوب السعودية الدائم لدى الجامعة فى كلمة افتتاحية باعتبار السعودية سترأس القمة المقبلة أهمية هذا الاجتماع والذى يناقش تحضيرات القمة العربية الأمريكية الجنوبية الرابعة المقررة يومى 10-11 نوفمبر الجارى.

وأعرب السفير قطان فى كلمته أمام الاجتماع عن أمله فى أن تكلل قمة الرياض بالنجاح وأن تسهم فى توطيد العلاقات العربية مع دول أمريكا الجنوبية فى كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية .

من جهته قال السفير إبراهيم محيى الدين مدير إدارة الأمريكتين بالجامعة العربية إن الاجتماع يتناول استكمال الاستعدادات الخاصة بالقمة العربية الأمريكية الجنوبية المقررة بالرياض من النواحى اللوجيستية والفنية والتشاور حول الموضوعات التى ستعرض على القمة ومشروع "إعلان الرياض" الذى سيصدر فى ختام أعمال هذه القمة التى تسبقها اجتماعات تحضيرية منها عقد الدورة الرابعة لمنتدى رجال الأعمال من الجانبين العربى والأمريكى الجنوبى، والتى سيتم خلالها التوصل لإعلان مشترك سيرفع من قبل رئيس الغرفة التجارية السعودية إلى القمة، كما سيعقد كبار المسئولين من الجانبين اجتماعا لهم يوم 7 نوفمبر الجارى بالرياض، لبدء التحضير المشترك للقمة، ورفع نتائج أعمالهم إلى الاجتماع الوزارى المشترك المقرر يوم 9 نوفمبر قبيل انعقاد القمة.

ومن المقرر أن تتبنى القمة مشروع إعلان الرياض الذى سيصدر فى ختام دورتها الرابعة، بالإضافة إلى بيان ختامى يتضمن ملخصا لأهم القضايا المعروضة على جدول الأعمال.

وأشار السفير محيى الدين إلى أن مشروع جدول أعمال القمة يتضمن عددا من القضايا السياسية التى تهم الجانبين وفى صدارتها القضية الفلسطينية إلى جانب تطورات الأوضاع فى سوريا واليمن وليبيا وهى القضايا التى يركز عليها الجانب العربى، إلى جانب القضايا التى يركز عليها الجانب الأمريكى الجنوبى ومنها قضية جزر المالفينوس المتنازع عليها بين الأرجنتين وبريطانيا، بالإضافة إلى علاقة هذه الدول بالمنظمات الدولية، وقضية الديون السيادية، بالإضافة إلى مناقشة العديد من قضايا التعاون فى المجال الاقتصادى والتجارى والثقافى، خاصة أن حجم التبادل التجارى بين الجانبين وصل نهاية عام 2014 إلى 30 مليار دولار بعد أن كان حوالى 6 مليارات دولار عام 2005 عند انطلاق أول قمة عربية مع دول أمريكا الجنوبية فى البرازيل.

كما يناقش المندوبون الدائمون التنسيق العربى خلال إطلاق الحوار الاستراتيجى المشترك بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبى والاجتماع الرابع للمندوبين الدائمين مع نظرائهم الأوروبيين أعضاء اللجنة السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبى المقرر عقده فى بروكسيل يوم 25 نوفمبر الجارى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة