الاتحاد الأوروبى يعلن استعداده لتخصيص 100 مليون يورو لدعم ليبيا حال التوصل لاتفاق ليبى.. والممثلة العليا للاتحاد تبدى ارتياحها لنتائج اجتماع فيينا.. والعربى: الأزمة السورية فى طريقها لانفراجة

الثلاثاء، 03 نوفمبر 2015 05:34 م
الاتحاد الأوروبى يعلن استعداده لتخصيص 100 مليون يورو لدعم ليبيا حال التوصل لاتفاق ليبى.. والممثلة العليا للاتحاد تبدى ارتياحها لنتائج اجتماع فيينا.. والعربى: الأزمة السورية فى طريقها لانفراجة فريدريكا موجرينى الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوربى
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبدت فريدريكا موجرينى، الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوربى، ارتياح الجانب الأوروبى لنتائج اجتماع فيينا الذى عقد الأسبوع الماضى بمشاركة كافة الأطراف الدولية، بما فيها إيران بشأن الأزمة السورية، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبى يعمل مع الأمم المتحدة ومبعوثها إلى سوريا ستيفان دى مستورا، لبدء العملية السياسية فى سوريا.

ارتياح لنتائج اجتماع فينا


وأكدت موجرينى، خلال مؤتمر صحفى مشترك عقدته مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى بعد جلسة مباحثات بين الجانبين، على أن اجتماع فيينا الموسع كان بمثابة قناة مفتوحة لكل المعنيين بهذه المشكلة، وكان الاتفاق الأهم هو التأكيد على وحدة الأراضى السورية، وسيادتها، والعمل على حماية سوريا من الجماعات المتطرفة وفى مقدمتها تنظيم داعش الإرهابى.

من جهته قال الدكتور نبيل العربى إن الوضع الراهن يبشر بأن الأزمة السورية فى طريقها للانفراجة، خاصة بعد مشاركة كافة الأطراف اللاعبة فى الأزمة السورية، بما فيها إيران والدول العربية الذين شاركوا فى اجتماع فيينا الأسبوع الماضى، مشيرا إلى أنه على تواصل مستمر مع الأمم المتحدة ومبعوثها لدى سوريا ستيفان دى مستورا.

العربى يتعجب من عدم دعوة الجامعة العربية لاجتماع فينا


وأبدى العربى استغرابه من عدم دعوة الجامعة العربية إلى هذا الاجتماع، قائلا" لم ندع له بالرغم من مشاركة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى مع الدول المشاركة فى الاجتماع ولا أفهم لماذا".

وأعرب عن أمله أن يكون الاجتماع القادم للدول المشاركة فى اجتماع فيينا والمقرر بعد أسبوعين بداية الحل للأزمة التى هى أسوأ مأساة إنسانية فى القرن الواحد والعشرين.

وفيما يتعلق بالوضع في ليبيا قالت، موجرينى إن المجتمع الدولى والأطراف الدولية المختلفة متفقون على دعم الاتفاق الأممى الذى قدمه المبعوث الأممى إلى ليبيا برناندينو ليون والخاص بتشكيل حكومة الوفاق الوطنى، داعية الأطراف الليبية إلى التوافق من أجل مصلحة الدولة الليبية، مشددة على ضرورة أن يتخذ الليبيون زمام المبادرة قبل سيطرة تنظيم داعش على ليبيا ودخول بلادهم فى أزمة جديدة لا يحمد عقباها.

100 مليون يورو حال التوصل لاتفاق ليبى


وأعلنت عن أن 100 مليون يورو جاهزة لدعم ليبيا حال التوصل لاتفاق ليبى، لافتة إلى أن المجتمع الدولى بشكل عام والاتحاد الأوربى بشكل خاص على استعداد لدعم إعادة إعمار وهيكلة الخدمات التى تقدم للدولة الليبية من أجل إعادتها لمسار الدولة.

ووقع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى مع الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسية والأمنية فيدريكا موجرينى خطاب التزام لإطلاق المرحلة الثانية من غرفة الأزمات، وهو المشروع الذى يهدف إلى تعزيز القدرات فى أمانة جامعة الدول العربية والدول الأعضاء فيها فى مجال الإنذار المبكر والاستجابة الفعّالة للأزمات والصراعات الإقليمية الوشيكة وأوضاع مرحلة مابعد انتهاء الصراعات .

وقال بيان صادر عقب المؤتمر الصحفى إن هذا المشروع يمثل استكمالا للمرحلة الأولى من المشروع الرائد بين الجامعة العربية والاتحاد الأوربى فى مجال الإنذار المبكر وإدارة الأزمات الذى جرى تنفيذه مابين عام 2011 ولغاية 2014 ونتج عنه من بين عدة إنجازات أخرى إنشاء غرفة للأزمات بجامعة الدول العربية ويشارك الاتحاد الأوربى مبلغ 2.5 مليون يورو بالإضافة إلى مساهمة جامعة الدول العربية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى الذى سيقوم بتنفيذه .

وأضاف البيان أن المرحلة الثانية ستساهم فى تعزيز القدرات الفنية والمؤسسية للجامعة وإنشاء مبادرة قدرات للأزمات وإنشاء شبكة من المحللين والممارسين المدربين وتعميق الحوار السياسى وتنسيق السياسات بين أمانة الجامعة والدول الأعضاء والاتحاد الأوربى.

وأشار البيان إلى أن هذا المشروع يعتبر جزءا من إطار أوسع لزيادة تعزير العلاقات بين الجامعة العربية والاتحاد الأوربى ممثلا فى الحوار الاستراتيجى بين الجامعة والاتحاد بهدف زيادة التعاون والتنسيق ومواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة