نواب ومرشحو الإسماعيلية يواجهون تحديهم الأول فى أزمة مقتل طبيب بقسم شرطة

واجه النواب الجدد لمدينة الإسماعيلية والمرشحون لجولة الإعادة تحديهم الأول فى أزمات المدينة، عندما طالبتهم المدينة بالتدخل، لحل أزمة مقتل طبيب فى قسم شرطة واتهام ضابط بتعذيبه.

ظهر نائب واحد ومرشح لجولة الإعادة بشخصيهما فى جنازة تشييع جثمان الطبيب عفيفى حسنى، ووقفة احتجاجية ضد مقتله بحى المحطة الجديدة، حيث شارك الدكتور سامى هاشم النائب عن قائمة فى حب مصر، وحضر اللواء أشرف عمارة لمشاركة المحتجين الغاضبين، ومتابعة التحقيقات فى القضية.

وأوفد النائبان المهندس محمود عثمان والدكتور محمود عثمان، والمرشحان لجولة الإعادة اللواء أشرف عمارة والمهندس أحمد نصر الله محامين، لمتابعة التحقيقات فى النيابة مع أسرة الطبيب القتيل وشهود عيان، والضابط محمد إبراهيم المتهم بالاعتداء على الطبيب والتسبب فى مقتله.

وقال محمد عبد العزيز القصاص محامى المهندس محمود عثمان لـ"برلمانى"، "إنه يتابع سير التحقيقات فى النيابة ويحضر نائبا عن عثمان ويرسل له تقريرا تفصيليا عن الواقعة".

مطالب المواطنين بتدخل نواب المجلس الجديد يضعهم أمام تحدى الخدمات بعد ثلاثة أيام من فوز محمود عثمان بأحد مقعدى الدائرة الأولة، ويومين فقط من جولة الإعادة التى يتنافس فيها نصر الله وعمارة.

وشيعت جنازة الطبيب ظهر يوم السبت من المسجد الإسماعيلى، وشارك فيها الدكتور سامى هاشم وواجه غضب المشيعين وأسئلتهم عن حق الطبيب، وقال: "الحق راجع لأن الإسماعيلية أصبح بها نواب".

وطالب بيان لحملة المرشح المستقل أشرف عمارة "نتابع الحادث المؤسف الذى أدى إلى وفاة الطبيب عفيفى حسنى عفيفى داخل أحد أقسام شرطة الإسماعيلية، ومتابعة التحقيقات والإجراءات القانونية التى تجرى فى هذا الإطار من خلال إيفاد عدد من المحامين لمتابعة الإجراءات".

وأكد البيان أن المرشح يقف بجانب أسرة الطبيب المتوفى فى اتخاذ أى إجراءات قانونية لضمان حق أسرته، معربا فى ذات الوقت عن أمله فى أن تقوم الجهات المعنية فى اتخاذ الإجراءات القانونية ومحاسبة أى مخطئ".

وبيان آخر لحملة مرشح حزب مستقبل وطن أحمد نصر الله قال فيه، إنه يتابع تطورات القضية من غرفته بالعناية المركزة، حيث يحتجز نتيجة إصابته فى حادث سيارة مساء الجمعة أثناء عودته من القاهرة.