أخبار الولايات المتحدة
ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن إدارة الشرطة فى مقاطعة لوس أنجلوس تحقق فى تقارير بشأن تورط مسئول شرطى بالإساءة الجنسية لسجينة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، الأحد، أن سجينة أبلغت عن تعرضها للإيذاء الجنسى من ضابط فى لوس أنجلوس عندما طلب منها القيام بأمر جنسى بينما كان يقودها إلى الزنزانه فى المحكمة الجنائية وسط المدينة. مضيفة أنها رضخت له بسبب خوفها منه.
وفى الأشهر الماضية، تعقب المحققون العديد من الشكاوى المماثلة من قبل سجينات حيث أبلغوا عن إساءات جنسية من قبل نفس الضابط فى شرطة لوس أنجلوس، ذلك بحسب مذكرة المدعى العام للمقاطعة والتى تتضمن تفاصيل البلاغات.
وبحسب المتحدث باسم الشرطة كيث سوينسون، فإن الشرطى "هيرمان كريمان"، هو موضع تحقيق داخلى قد يسفر عن فصله عن العمل. وبينما إمتنع سوينسون عن التعليق على إتهامات الإيذاء الجنسى، فإنه أكد أن مسئولى الشرطة من الذكور لا يجب قط أن يوجدوا مع السجينات النساء بمفردهم فى تلك الأماكن التى لا تتوفر فيها الكاميرات الأمنية.
وتأتى هذه الإتهامات الخاصة بالإساءة الجنسية للسجينات، بإعتبارها الأحدث فى سلسلة إتهامات تتعقب رجال الشرطة فى لوس أنجلوس. ففى وقت سابق من الشهر الجارى، وافقت المقاطعة على تسوية قانونية بقيمة 6.15 مليون دولار مع سيدة تعرضت للاغتصاب من قبل ضابط خلال نقطة توقف مرورى عام 2010، فى مدينة بالميدال، فضلا عن الحكم على الضابط بالسجن 9 سنوات.
وقبل عامين، أشاد أحد المراقبين المدنيين بإدارة الشرطة الأمريكية لإتخاذها إجراءات صارمة ضد أولئك الضباط المتهمين بالإساءة الجنسية بحق السجينات ووثق أكثر من ستة تحقيقات فى مزاعم على صلة بهذا الشأن. وتشير الصحيفة أن أحد الضباط تم محاكمته عن 6 جرائم جنسية إرتكبها بحق فتاة فى الـ16 من عمرها، فيما تم فصل أخر بعد إتهامه بممارسة الجنس مع سجينة قعيدة تستخدم كرسى متحرك.
وتقول إستر ليم، مديرة شئون السجون لدى إتحاد الحريات المدنية الأمريكية، إن الإتهامات الأخيرة تسلط الضوء على وضع السجينات اللائى أصبحن عرضة للإيذاء الجنسى داخل السجن. وتشير إلى أن العديد من السجينات تعرضت للإيذاء الجنسى أو الجسدى فى حياتهن لكنهم يخشون الإبلاغ عن هذه الإساءات خشية من رد فعل إنتقامى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة