عضو بالبحوث الإسلامية:الدعوة السلفية تتجنى على الأزهر الشريف

قال محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية المصرى، إن الدعو السلفية تحاول خلط ما هو سياسى بكل ما هو دينى، عبر أساليب مسيسة ودعوات غير مقبولة كان آخرها دعوة "طرق الأبواب" تحت شعار "الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر"، مضيفا "أعضاء الدعوة السلفية تجنوا بهذه الدعوة على دور الأزهر الشريف الذى يجوب جمهورية مصر العربية للتحدث مع المواطنين حول كل الأمور المتعلقة بالدين".

وأضاف "الجندى" خلال لقاء له ببرنامج "ساعة من مصر"، المذاع على قناة "الغد العربى" ،مع الإعلامى خالد عاشور، أن مثل هذة التصرفات تؤجج الفتن وقد تجر البلاد إلى مشاحنات بسبب الأفكار التى تتبناها هذه الجماعة ويوجد من يؤمنون بها، مؤكداً أن الدعوة السلفية تعانى من الإفلاس السياسى، كما أنها تحاول العودة من جديدة لإلباس السياسة عباءة الدين ما سيُشكل مزيداً من المشاحنات.

وأشارعضو مجمع البحوث الإسلامية المصرى إلى أن الدعوة السلفية تحاول تبييض وجهها، وتمارس دور مشبوه يهدف إلى خلق حالة من الاستقطاب الشعبى بهدف العودة إلى الشارع بعد الفشل السياسى والدعوى الذى عانت منه هذه الجماعة.

وشدد "الجندى" على أن الدعوة السلفية تجور على حق الأزهر والأوقاف وتتجنى على الحاكم، مردفاً : "الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر تُعد سلطة تسمى الحسبة يمارسها الناس ويتم تعيينهم من قبل الأمير، مثلما يحدث فى المملكة السعودية".