بالصور. رئيس جامعة بنها: أطلقنا مبادرة لزيارة 50 ألف شاب للمدينة

وجه مجلس جامعة بنها، برئاسة الدكتور على شمس الدين، رسالة إلى العالم بأن مصر هى قبلة الأمن والأمان، وأن شرم الشيخ ستظل أيقونة السلام والمقصد الأول سياحيا لكل دول العالم، مهما حدث من مؤامرات تحاك فى الظلام للوطن.


وأكد مجلس الجامعة، المنعقد فى مدينة شرم الشيخ، ضمن فعاليات مبادرة الجامعة لدعم وتنشيط السياحة بالمدينة، استغلال كافة إمكانيات الجامعة لإطلاق مزيد من المبادرات الداعمة للسياحة فى كافة أرجاء محافظات الجمهورية بوجه عام وخاصة شرم الشيخ وجنوب سيناء، للحد من الآثار المترتبة على انخفاض حجم السياح الأجانب فى مصر، بسبب الأحداث الأخيرة.


وقال الدكتور على شمس الدين رئيس الجامعة، إن قوى الظلام والإظلام لن ترهب المصريين، مشيرًا إلى أن مصر تستطيع مواجهتها طالما وقف الشعب المصرى صفًا واحدًا خلف القيادة السياسة والقوات المسلحة والشرطة المصرية، الذين يضحون بأرواحهم من أجل أمن وأمان هذا الوطن.

وتابع شمس الدين "هذه الأعمال الإرهابية المنحطة والخسيسة تحدث فى كل دول العالم وليس فى مصر وحدها، كما شاهدنا مؤخرًا ما وقع فى دول فرنسا وتونس"، مؤكدًا أن انعقاد مجلس الجامعة فى شرم الشيخ رسالة لكل دول العالم بأن المحافظة والمدينة تتمتعان بالأمن والأمان، مطالبًا المصريين بالخارج أن يكون لهم دور وطنى فى دعم السياحة فى وطنهم، بأن يقضوا أعياد الكريسماس فى شرم الشيخ وباقى المدن السياحية.

وأعلن رئيس جامعة بنها، أن وزارة الشباب والجامعة أطلقتا مبادرة للدفع بـ50 الف شاب من مختلف أنحاء الجمهورية لزيارة المدينة، وتنشيط السياحة بها ودعمها اقتصاديا، مشيرًا إلى أن الجامعة ستدفع بعدة قوافل سياحية إلى شرم الشيخ دعما للسياحة.


وقال "شمس الدين" إن شرم الشيخ "تمرض ولا تموت" وستعود أقوى مما كانت وسنظل مدينة السلام،
مضيفا أن الشباب عليهم دور كبير فى مواجهة الفكر المتطرف وحروب الجيل الرابع التى تسعى لتفكيك الجبهة الداخلية والوطن والتأثير على النجاح فى السياسات الخارجية المصرية، والتقارب مع دول العالم وذلك من خلال تجنيد ضعاف النفوس وأصحاب الأفكار المتطرفة.

ومن جانبه، أكد اللواء محمود عيسى السكرتير العام لجنوب سيناء، أن الدولة بكافة أجهزتها تفاعلت مع المحافظة للحد من تأثير أزمة القطاع السياحى بالمدينة من خلال عقد مجلسى الوزراء بشرم الشيخ، وعدة فعاليات لدعم السياحة والعاملين بها للخروج بالأزمة، لافتا إلى أن تماسكنا فى الداخل والخارج هو الأساس فى مواجهة أى مؤامرات تحاك لهذا الوطن.


وأضاف أن أبناء جنوب سيناء هم خط الدفاع الأول فى مواجهة الأزمة، مشيرًا إلى أن كبار عواقل البدو أعلنوا دعمهم للمدينة ووقوفهم صفا واحدا لمواجهة المؤامرات حتى تعود شرم الشيخ لسابق عهدها.

وأعلن "عيسى" أنه تقرر إقامة احتفال دينى عالمى فى 9 ديسمبر المقبل بدير سانت كاترين، احتفالا بميلاد القديسة كاترين بمشاركة عدة فرق دينية للتأكيد على أن جنوب سيناء هى بلد الأمن والأمان، وأن المصريين نسيج واحد ضد كل مؤامرات الفتنة.


وأوضح "محمود عيسى" أنه بتحليل تأثير الأزمة، يتضح أن هناك جهات معينة تحاول تصدير المؤامرات والمشكلات لمدينة شرم الشيخ لتتحول من مدينة سياحية إلى مدينة تعانى من المشكلات والمطالب الفئوية بعد غلق جهة تملك 6 فنادق مرة واحدة، وإعطاء 1370 عاملا بها إجازة شهر مع استمرار بقائهم فى المدينة، ولكن المحافظة واجهت الأمر بالتأكيد على الحفاظ على حقوق العاملين فى كل الفنادق والمنتجعات، حفاظًا على مخصصاتهم المالية.

حضر اللقاء كل من اللواء محمود عيسى السكرتير العام لمحافظة جنوب سيناء نائبا عن اللواء خالد فودة محافظ الإقليم، والدكاترة سليمان مصطفى، وجمال إسماعيل وهشام أبو العنين نواب رئيس الجامعة والدكتور جمال سوسة المدير العام للمدن الجامعية، والدكتور عبد الرحيم شولح وعمداء الكليات وأعضاء اتحاد الطلاب.