"اليوم السابع" تطرح السؤال الصعب..من هو خليفة بوتفليقة؟..وهل يصبح "الأخضر الإبراهيمى" خليفة الرئيس الجزائرى؟..الدبلوماسى المخضرم يتصدر بورصات المرشحين.. ومحلل سياسى: مؤسسة الرئاسة لها شروط توافقية

الأحد، 29 نوفمبر 2015 05:35 ص
"اليوم السابع" تطرح السؤال الصعب..من هو خليفة بوتفليقة؟..وهل يصبح "الأخضر الإبراهيمى" خليفة الرئيس الجزائرى؟..الدبلوماسى المخضرم يتصدر بورصات المرشحين.. ومحلل سياسى: مؤسسة الرئاسة لها شروط توافقية الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت الأوساط الجزائرية الحديث مرة أخرى، عن خليفة الرئيس الحالى عبد العزيز بوتفليقة ومستقبل الحياة السياسية فى البلاد وسط الصراعات والتوترات الإقليمية، لا سيما دول الجوار الجزائرى.

وبدأت الأوساط السياسية فى الجزائر تطرح اسم الدبلوماسى الجزائرى المخضرم الأخضر الإبراهيمى ليكون أبرز المرشحين لخلافة الرئيس بوتفليقة، الذى يعانى بسبب ظروف مرضه، والتى تعد أبرز التحديات التى تواجه البلاد فى ظل الوضع السياسى فى البلاد وتخوف أبناء الجزائر من أن تؤدى حالة الاضطراب فى المؤسسات لدخول البلاد فى أزمة كبيرة.

ولا يعرف أبناء الجزائر نية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حول استمراره فى ولايته الرئاسية الرابعة التى تمتد لعام 2019، لكن التخوف الأكبر والسؤال الأصعب من سيكون خليفة الرئيس الجزائرى حال عدم تكملة بوتفليقة لمدته الرئاسية؟ وما هى آلية التوافق التى سيجتمع حولها الجزائريين لتجاوز تلك المرحلة؟

الأخضر الابراهيمى أبرز المرشحين


لمع اسم الأخضر الإبراهيمى عقب إصابة الرئيس بوتفليقة بجلطة دماغية والتى اثرت كثيرا على صحته، وقدرته على إدارة البلاد بالطريقة التي عهدها أبناء شعبه، ودأب الرئيس بوتفليقة على لقاء الأخضر الإبراهيمى منذ عودته من رحلته العلاجية فى فرنسا، فقد التقا أكثر من 6 مرات في مقر الرئاسة وحظيت تلك اللقاءات بتغطية إعلامية واسعة.

وتواجه الأخضر الإبراهيمى عدة عقبات حال ترشيحه للمنصب فهو لا يحظى بالشعبية المطلوبة، لاسيما أنه ظل عقودا طويلة من حياته يعيش خارج الجزائر وهو ما يعنى بالنسبة للمعارضة استيراد رئيس من خارج البلاد، لكن الأمر نفسه تحقق مع الرئيس بوتفليقة الذى عاش فترة طويلة خارج الجزائر.

مؤسسة الرئاسة لها شروط توافقية


فيما قال عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة قاصدى مرباح ورقلة بالجزائر، البروفيسور بوحنية قوى، إن خلافة الرئيس بوتفليقة لا يتم الحديث فيها لأن حالة شغور المنصب غير موجودة، مستعبدا أن تكون لقاءات الرئيس مع الإبراهيمى تعد مقياسا بأنه المرشح لخلافته، مشيرا إلى أن الانتشار الدبلوماسى للإبراهيمى ليس بالضرورة مؤشر على قوة الشخصية، وأن مؤسسة الرئاسة فى الجزائر لها شروط توافقية.

وأكد بوحنية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، مساء السبت، أنه بالرغم من مرض الرئيس بوتفليقة فهو لا يزال يمارس مهامه ويستقبل الوفود، وأن مسألة الخلافة لا تطرحها الأحزاب الموالية وإنما تطرحها أحزاب المعارضة وبشراسة، موضحا أن مؤسسة الرئاسة فى الجزائر ليست مسألة انتشار دبلوماسى أو قوة كارزيما، لكنها مسألة توافقية نظرا لوضعية الجزائر الأمنية والإقليمية والدولية.

وأوضح أن هناك مؤسسات تنظم أمر تسيير النظام العام بالجزائر والمسألة فى إدارة دفة الحكم لا ترتبط بالأشخاص وإنما بالبناء السياسى للدولة، فالمؤسسات السياسية فى الجزائر قوية ومتماسكة، خاصة المؤسسة الأمنية.

وأشار إلى أن التاريخ السياسى الجزائرى يؤكد أن مؤسسة الرئاسة هى مسألة توافقية، فالدستور الجزائرى أعطى صلاحيات كبيرة للرئيس، حيث النظام السياسي في الجزائر "رئاسى".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة