مستخدمو الهاشتاج تداولوا صوراً لرموز الإعلام المصرى، باعتبارهم علامات فى تاريخ الإعلام فى الوطن العربى، مشيرين إلى أن معظم القنوات الفضائية المصرية والعربية، حققت نجاحاتها من خلال الاستفادة بأبناء مدرسة "ماسبيرو".
وثمن المغردون من الدور الوطنى للإعلام المصرى، خلال الحقب التاريخية المختلفة لاسيما فى الأوقات العصيبة، بداية من حقبة الستينيات، والتى ساهم الإعلام المصرى خلالها فى حشد جموع الشعب المصرى خلف القيادة السياسية، لتحقيق المشروعات القومية.
كان من أبرز القصص التى ساقها مستخدمو الهاشتاج، للتدليل على عظمة ودور الإعلام المصرى، فى خدمة الأهداف القومية والوطنية المذيعة سلوى حجازى، لدورها الوطنى البارز، كونها همزة الوصل بين المخابرات المصرية وعملائها فى الخارج، ومعلوماتها ساهمت فى تدمير أغلب الرادارات الإسرائيلية، خلال الطلعة الجوية الأولى فى حرب أكتوبر.
المغردة منى هيبة شاركت عبر الهاشتاج، معبرة عن فخرها بالإعلام المصرى بقولها: "إعلام بلدى.. الإعلام الوطنى.. تعبنا من إعلام السبوبة".
وتداول المستخدمون صورة مجمعة لبرامج تليفزيونية، شاركت فى تشكيل وعى ووجدان وثقافة الشعب المصرى على مر الأجيال، والتى كان أبرزها برنامج "العلم والإيمان" للدكتور مصطفى محمود، وعالم البحار، وعالم الحيوان، وجولة الكاميرا، ونادى السينما، ومواقف وطرائف، وأوسكار، وتاكسى السهرة، والعالم يغنى، وفكر ثوانى تكسب دقائق، وحكاوى القهاوى.
.jpg)
طالبت إحدى المغردات عبر الهاشتاج، المصرين بعدم مهاجمة الإعلام المصرى، وغردت بقولها: "يهاجمون من يدعم مصر ويصفقون لمن يدمر مصر مطلوب من المصريين الوقوف مع تليفزيون بلدهم".
.jpg)
واقترح مستخدمو الهاشتاج، تقليص عدد القنوات داخل التليفزيون المصرى، إلى 5 أو 6 قنوات فقط، لينصب اهتمام المشاهدين عليها، ويستطيع المسئولون عنها تقديم محتوى ومادة على قدر عال من الكفاءة، مؤكدين أن ماسبيرو سيظل بيت الشرفاء.
وطلب أحد المغردين من القائمين على الإعلام المصرى، العمل على تطويره بما يتماشى مع متطلبات العصر، لمواجهة الإعلام الخارجى، الذى يهدف إلى إثارة الفتن والقلاقل فى مصر، مضيفاً: "الكلمة أقوى من المدفع، أن نترك عقول مواطنينا فريسة، لإعلام المصالح وإعلام العدو، خيانة للوطن، حان وقت تطوير الإعلام".
.jpg)
وأضاف قائلاً: "تسليح الإعلام بالكفاءات المحترفة، أهم من تسليح الجيش بأحدث الأسلحة، الحرب التى نخوضها مختلفة، وعدونا محترف إعلاميا".
.jpg)
وكتبت إحدى المغردات قائلة: "لازم نرفع نسبة المشاهدة لجذب المعلنين لتليفزيون الدولة للصرف على تطويره ليظل مدرسة للإعلام الشريف".
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)