قالت صحيفة الباييس الإسبانية إن الأجهزة الأمنية الأوروبية لا تزال تعيش حالة استنفار بعد الهجمات الإرهابية التى حدثت فى العاصمة الفرنسية باريس، وتعتبر إسبانيا من أكثر الدول التى كثفت جهودها الأمنية وقامت باعتقال العديد من الأشخاص ذات الصلة بتنظيم داعش الإرهابى.
وأوضحت الصحيفة أن إسبانيا أعلنت أمس تفكيك خلية موالية لتنظيم البغدادى مكونة من رجلين وامرأة، وقالت المصالح الأمنية الإسبانية إنها بالتعاون بين مختلف أجهزتها المخابراتية، تمكنت من إلقاء القبض على خلية وصفتها "بالخطيرة" مكونة من رجلين، لهما أصول مغربية، وامرأة إسبانية، يقيمون فى مدينة برشلونة الإسبانية، وذلك بعد أن توفرت لديها أدلة على تورط العناصر الثلاثة فى شبكة لاستقطاب وتجنيد المقاتلين لتنظيم داعش، وتمت عملية إلقاء القبض على المتورطين تحت إشراف المدعى العام الإسبانى.
وأشارت الصحيفة إلى أن اعتقال النساء فى إسبانيا لانتمائهم لداعش أصبح كثيرا ، حتى الآن اسبانيا اعتقلت أكثر من 3 سيدات ذات صلة بداعش، حتى أصبحت المرأة ألة للداعية للتنظيم.
وتجرى التحقيقات حاليا مع العناصر الثلاثة من أجل معرفة طبيعة وبنية هذه الشبكة، والعمليات التى قامت بها فى إسبانيا والأشخاص الذين ربطت بهم الاتصال سواء داخل إسبانيا أو خارجها، خصوصا وأن الأمن الإسبانى مقتنع بأن العناصر الثلاثة ما هم إلا جزء من شبكة تعمل فى إسبانيا وأوروبا بشكل عام على استقطاب المقاتلين، وكان أيضا من مهام الخلية تجنيد النساء لصالح التنظيم.
استمرار حالة الاستنفار لدى الأجهزة الأمنية الأوروبية بعد تفجيرات باريس
الأحد، 29 نوفمبر 2015 01:31 م
تنظيم داعش الإرهابى - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة