أنصار الإخوان يستمرون فى تكفير داعمى روسيا.. داعية سلفى: داعمو بوتين ضد تركيا كفار وظالمون.. وعبدالماجد يواصل أفكاره التكفيرية: عليهم العودة لدينهم.. وأزهريون يردون: فكر خوارج وخلط للدين بالسياسة

الأحد، 29 نوفمبر 2015 01:26 م
أنصار الإخوان يستمرون فى تكفير داعمى روسيا.. داعية سلفى: داعمو بوتين ضد تركيا كفار وظالمون.. وعبدالماجد يواصل أفكاره التكفيرية: عليهم العودة لدينهم.. وأزهريون يردون: فكر خوارج وخلط للدين بالسياسة عاصم عبد الماجد القيادى بتحالف دعم الإخوان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمرت فتاوى المتحالفين مع جماعة الإخوان فى تكفير كل من يدعم الرئيس الروسى فلادمير بوتين ضد تركيا، زاعمين أن الحرب ضد تركيا هى حرب ضد العالم الإسلامى والدولة الإسلامية، فى الوقت الذى رد فيه إسلاميون وأزهريون بأن هذا الفكر يعبر عن فكر الخوارج وخلط السياسة فى الدين.

وجاءت فتوى الشيخ سعيد عبد العظيم، أحد مؤسسى الدعوة السلفية، والذى تمت الإطاحة به مؤخرا، بأن حث الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والروس على ضرب الأتراك، نوع من موالاة الكافر الظالم على انتهاك حرمات المسلمين الدينية والدنيوية.

وأضاف "الداعية السلفى، فى فتواه عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "دعم بوتين كفر ونفاق، نحذر كل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد أن يشارك فيه"، على حد قوله.

فيما واصل عاصم عبد الماجد، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، والقيادى بتحالف دعم الإخوان فى الخارج فتاويه الشاذة، زاعما أن روسيا طالبت بتحويل أحد مساجد تركيا لكنيسة مقابل الاعتذار، وتابع: "وفقاً لهذا الشرط فمن قال اغضب يا بوتين «كافر»".

وقال عبد الماجد فى بيان له عبر صفحته على "فيس بوك": "مرة ثانية أؤكد من قال اغضب يا بوتين كافر، أبلغوهم هذا الحكم حتى يعودوا إلى دينهم إن شاءوا"– على حد زعمه.

ومن جانبه، رد الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، على هذا التكفير قائلا إن أنصار جماعة الإخوان يخلطون بين الدين والسياسة، موضحا أن تكفيرهم لشخص يؤيد موقف سياسى معين لا علاقة له بالدين.

وأكد عضو مجمع البحوث الإسلامية، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن التكفير فى كل شىء هو فكر الخوارج الذى يتبعه أنصار الإخوان لمعاقبة خصومهم، موضحا أن الجماعة تدعم تركيا عبر إصدار فتاوى ملغومة تمنع دعم أى دولة أو شخصية سياسية للموقف الروسى.

فيما قال الشيخ أسامة القوصى، الداعية السلفى، إن منهج التكفير أصبح منهج الإخوان وأنصارهم ضد كل من يخالفهم، أو يتبنى موقفا يخالف موقفهم، بل وصل أيضا إلى تكفير من لا يدعم الدول التى تساندهم.

وأضاف الداعية السلفى، أن الفتاوى التى صدرت بتكفير كل من يدعم الرئيس الروسى هى فتوى لا علاقة لها بالدين الصحيح، حيث إن الدين لا يكفر أحدا بناء على موقف سياسى، خاصة أن ما يحدث فى دول العالم شئون سياسية ولا علاقة لها بالدين، موضحا أن مثل هذه الفتاوى تؤكد غلو مبدأ التكفير لدى الإخوان وأنصارهم.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة