صحيفة "تيليجراف" البريطانية سلطت الضوء على تطور طرق اللعب فى كرة القدم، والتى جاءت كالتالى:
2/3/5
خمسة مهاجمين فى الخط الأمامى كانت الطريقة السائدة فى كل ملاعب الكرة، خلال الفترة من 1880 حتى 1920.
WM
استوحيت من مدرب أرسنال هيربرت شابمان منذ 1925 تشبه طريقة 3/4/3 التى يتم الاعتماد عليها أحيانًا فى الوقت الحالى، بوجود ثلاثى فى قلب الدفاع ويعاونهم ثنائى ارتكاز، بالإضافة إلى 3 مهاجمين ومعهم اثنين من خط الوسط.
الكاتيناتشو
طريقة لعب تعتمد على الدفاع فى كل أرجاء الملعب، ليبرو وأمامه قلبى دفاع ومعهم مدافعين على الأطراف، الأرجنتينى هيلينو هيريرا كان أحد أفضل من قاموا بتطبيقها مع إنتر ميلان وحقق معهم لقب الدورى الإيطالى 3 مرات وبطولة أوروبا مرتين وكأس إنتر كونتينتنال مرتين أيضًا خلال الفترة من 1960 حتى 1968، لكن كرة أياكس الشاملة كتبت شهادة وفاتها فى 1972 عندما فاز على إنتر 2/0 بهدفى كرويف فى نهائى أوروبا.
الكرة الشاملة
ما يقدمه برشلونة أو بايرن ميونيخ حاليًا أو حتى المنتخبين الألمانى والإسبانى لا يعد كرة شاملة، هذا المصطلح الذى ظهر مع المنتخب الهولندى فى السبعينات، وهو أن تجد أى لاعب فى الملعب فى أى مكان فى أى وقت، لا قيود على اللاعبين وكانت النتائج مرعبة وقتها.
الإنجليزية التقليدية
أقل عدد من اللمسات للوصول إلى المرمى، كرة طولية من الخط الخلفى للمهاجم، كانت تلك الطريقة التى اتبعها الإنجليز فترات طويلة، وحققت نتائج جيدة فى تصفيات مونديال 1994، لكنها لم تنتشر بقوة بعد ذلك.
ظهيرى الجنب
فى التسعينات تم التركيز على ظهيرى الجنب وظهر فلتات فى تلك الفترة أبرزهم روبرتو كارلوس المدافع الهداف معتمدًا على سرعته، واعتمد محمود الجوهرى مدرب الفراعنة على الثنائى ياسر رضوان ومحمد عمارة بشكل قوى فى بطولة أمم أفريقيا 1998 التى توج بها المنتخب الوطنى بفضل المدافعين الطائرين وقتها مع الهداف حسام حسن.
الليبرو
دور انتهى فى عالم كرة القدم، تألق فيه فرانز بيكنباور أسطورة ألمانيا فى الستينيات والسبعينيات، فى القيام بدور لاعب الوسط ولكن من الخط الخلفى، وفى الكرة الحديثة إذا كنت ستلعب بمدافع كلاعب وسط، فما الحاجة إلى تأخيره، يقوم لاعب الوسط بهذا الدور، وهو ما يعتمد عليه المدربون فى لاعب الوسط المدافع.
4/4/2
وصفت بطريقة المخ والعضلات بوجود مهاجم قوى يستنزف الدفاع، وآخر أمام المرمى للتسجيل وظهرت مع دزيكو وأجويرو فى مانشستر سيتى أو أندرى فلو وزولا فى تشيلسى وأيضًا مع كوستا وفيا فى أتليتيكو مدريد.
التيكى تاكا
أكثر طريقة مرعبة فى العصر الحديث، بدأها جوارديولا مع برشلونة فى 2009، وغزا أوروبا وقتها بوجود الثنائى إنييستا وتشافى فى وسط الملعب واستمرت الطريقة مع مدربى برشلونة فيما بعد، وطبقها جوارديولا أيضًا بعد انتقاله إلى بايرن ميونيخ.
رقم 9 الوهمى
لاعب يقوم بدور المهاجم دون التقيد بمركزه أمام مدافعى الخصم، بدأها النمساوى الفذ ماتياس شندلر فى الثلاثينات، وأصبحت متواجدة بقوة فى الألفية الجديدة، وهو الدور الذى يلعبه أحيانا جوتزة مع المنتخب الألمانى وميسى مع برشلونة.
الضغط وخلق المساحات
أحدث طرق اللعب تلك التى يتبعها يورجن كلوب مدرب ليفربول الحالى ودورتموند السابق، وتعتمد على الضغط أمام منطقة جزاء الخصم بعدد كبير من اللاعبين والاعتماد على خلق المساحات على الأجناب، قاد بها دورتموند للفوز بالدورى الألمانى والوصول إلى نهائى أوروبا 2013 ويقوم بتنفيذ نفس الطريقة مع الريدز حاليًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة