عبد المعطى حجازى:الخطاب الدينى الإسلامى يحتاج لتجديد أكثر من المسيحى

السبت، 28 نوفمبر 2015 07:00 م
عبد المعطى حجازى:الخطاب الدينى الإسلامى يحتاج لتجديد أكثر من المسيحى الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى، إن كل الخطابات الدينية الموروثة من العصور الماضية تحتاج لتجديد، لأن العصور الحديثة لها أسئلة تحتاج إلى اجابات، ومشاكل تحتاج لحلول، والإنسان فى حاجة من ناحية لأن يعيش حياته فى العصر الذى يعيش فيه، ومن ناحية أخرى يحتاج للدين، ولابد من تجديد الخطاب لكى يتوافق مع التطورات العصر، ومتغيراته.

وتابع عبد المعطى حجازى، أما فيما يخص الخطاب المسيحى فلا أستطيع التحدث بالتفصيل عنه، لأن هذه مسالة يتحدث فيها أكثر المسيحيون لأن هناك قضايا تخصهم وحدهم، مثل الزواج، والموضوعات المتصلة بهذه المسائل الشخصية.

وأضاف الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، أن الدين المسيحى ليس دين الدولة، لأن هناك مادة فى الدستور تقول أن الاسلام هو دين الدولة، وهذا معناه أن هناك مشاكل تواجهنا نحن المصريون بسبب هذا النص، وتحتاج إلى حلول لها جانبان الأول هو ضروة الفصل بين الدين والدولة ، ومن ناحية أخرى فتح باب الإجتهاد فى الإسلام لتجديد الخطاب الدينى، إذا كان الأزهر حتى هذه اللحظة، يدرس لتلاميذ المعاهد الأزهرية الفقه الموروث عن العصور الوسطى فلابد من النظر فيه، لأنه يتحدث عما كان فى العصور الوسطى ولم يعد له وجود الآن، ولا يتحدث عن المشاكل التى جدت ولم تعد موجودة حينذاك.

وفى نهاية حديثه أكد أحمد عبد المعطى حجازى على أن الخطاب الدينى الإسلامى فى حاجة ضرورية للتجديد أشد من حاجة الخطاب المسيحى، لأن الخطاب المسيحى يخص المسائل الشخصية، أما الإسلامى فهو يؤسس لحياة المصريين جميعًا لأن الدستور لكل المصريين.


موضوعات متعلقة..


بالصور.. أبرز الاكتشافات الأثرية بالعالم فى أسبوع










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة