أعلن مجموعة من شباب الأئمة بوزارة الأوقاف، عن ما أسموه بمبادرة السلام بعد الحقوق والواجبات وذلك لتسوية بعض الخلافات والأزمات العالقة لبعض الدعاة مع الوزارة بشكل ودى.
ومن جانبهم تولى أصحاب المبادرة بفتح ملفين اثنين من الدعاة، وقعت خلافات بينهم وبين الإدارة، وتمت إحالتهم إلى الرقابة والتقويم ووقفهم عن العمل وهم الشيخ إبراهيم عبد الفتاح والشيخ حسين حبيب.
قال الشيخ محمود الإبيدى إمام مسجد الجمال بمدينة المنصورة، لـ"اليوم السابع" إن المبادرة جاءت إيماناً بأن العلم رحمة بين أهله ومن الضرورى العمل على لم شمل الدعاة ولعلمه وزملائه أن الوزير داعية قبل أن يكون وزيرا وسيظل داعية فسوف يفتح الباب لحل أزمات الدعاة الذين هم زملاؤه فى حقل الدعوة، قبل أن يكون رئيسهم فى العمل وهو ما حدث بالفعل.
وأضاف الإبيدى، أنه قام بالتواصل مع الشيخ محمد العجمى وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط لعرض الرؤية على الوزير، وهو ما حدث بالفعل عرض الأمر كاملاً على الوزير.
وأكد الإبيدى، أن الوزير قابل الأمر بالترحيب وقال باب مكتبى مفتوح للجميع وكلهم أبنائى وإخوانى ولا مانع عندى من حل أزمات كل الدعاة، مؤكدا أنه فى القريب العاجل بإذن الله ستتم مقابلة الوزير لحل المشكلة بالكامل، وعقد لقاء دورى شهرى مع الوزير لحل كل الأزمات بشكل مستمر.
شباب الأئمة يطلقون مبادرة صلح بين الدعاة والأوقاف
السبت، 28 نوفمبر 2015 02:19 ص
محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة