وأضاف "ضيف الله" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" تعليقا على تقرير نشره "اليوم السابع" بعنوان "قساوسة تكفيريون" أن الخطابات جميعها سواء الدينى المسيحى أو الإسلامى أو الخطاب الإعلامى والعلمانى ضيقة الأفق، وتتسم بسمات التطرف، وذلك ليس له علاقة بالدين، بل هى رؤية العالم بامتلاك الحقيقة وعدم القدرة على إجراء حوار وعدم المرونة فى تفسير المواقف، والخطر هو أن التطرف والتعصب ناتج من انحدار مستوى التعليم والإعلام، وذلك ليس مقارنة بالماضى فقط ولكن مقارنة بما يشهده العالم كله من سيطرة الأصوليات.
وتابع "سيد ضيف الله، أنه على الرغم من كون العالم يدعى أنه يعيش فى ما بعد الحداثة لكن الخطاب الواقعى يؤكد أن الأصوليات تتجذر فى العالم أجمع حتى أن مقولة "الأصوليات جنود العولمة" أثبتت أنها جملة حقيقية، وفى ذلك ضرب لفكرة الدولة وتأكيد لفكرة الشركات العابرة للقارات للسيطرة على العالم، فالأصوليات الدينية أصبحت موظفة فى يد الرأسمالية.
موضوعات متعلقة..
قساوسة تكفيريون: "الجنة بتاعتنا".. كهنة أرثوذوكس يخرجون الطوائف الأخرى من المسيحية.. ويحتكرون "السماء" لأتباعهم.. قيادات الكنيسة روفائيل وبيشوى وبولس جورج: فهم الكاثوليك والبروتستانت للثالوث "تخريف"