أخبار أمريكا
أغلق المتظاهرون شوارع ومتاجر شيكاغو بأمريكا للمطالبة بإحقاق العدل فى قضية مقتل شاب أسود برصاص شرطى أبيض، حيث قاموا بتعطيل حركة السير ومنع المتسوقين من دخول المحلات التجارية.
وعاد التوتر إلى شيكاغو بعد بث تسجيل الفيديو لعملية القتل للمرة الأولى الثلاثاء. ويظهر فى التسجيل الشرطى جيسون فان ديك وهو يطلق 16 رصاصة على الفتى لاكان مادونالد فى اكتوبر 2014.
وتحاول الشرطة الامريكية حماية مداخل المحلات التجارية الكبرى بينما المتظاهرون الذين تجمعوا على الارصفة يمنعون الزبائن من دخول المحلات التجارية وينتشرون بين السيارات.
وهتف المتظاهرون "16 رصاصة 13 شهرا" فى اشارة إلى عدد الرصاصات التى اصيب بها لاكان ماكدونالد (17 عاما) عند مقتله.. ومر اكثر من عام قبل أن يتهم شرطى رسميا الثلاثاء على الرغم من وجود تسجيل فيديو يظهر أن الفتى لم يكن يتخذ موقفا ينم عن خطورة قبل قتله.
وقال احد المتظاهرين جاريد ستيفرسون (27 عاما) أن "الامر لا يتعلق بأنه (الشرطى) كان خائفا على حياته بل بأنه لم يكن يريد أن يرى هذا الفتى حيا ". وأضاف متوجها إلى شرطى كان يحرس محلا تجاريا على بعد خطوات منه "عندما تعود إلى بيتك وتنزع بزتك سيقومون بتوقيفك لأنك اسود مثلى ".
وأكد ستيفرسون "فقدت عددا كبيرا من الاخوة الصغار"، قبل أن يلتفت إلى الشرطى من جديد ليقول له "لست لصا ولا ابيع مخدرات. تعلمت فى الجامعة وليس من حقكم معاملتنا ككلاب ".
من جهتها بررت سامانثا فازكيرز (18 عاما) تعطيل التسوق. وقالت "انهم يتسوقون والجميع لا يبالون بموت احد ما وبمقتل فتيان آخرين ولم يفعل احد شيئا".
وجاء اوكونولا جيفوس (41 عاما) إلى التظاهرة مع زوجته وابنيه التوأمين. وبعدما اكد أن لون بشرته يجعله فى خوف دائم من الشرطة، قال هذا الباحث فى جامعة شيكاغو أنه يريد أن يعيش طفلاه "فى مجتمع يقدرهم ويشعرون فيه بانهم محميون بالقانون مثل الآخرين".
وشارك اعضاء فى حركة الفهود السود بينما قاد جيسى جاكسون احد اهم قادة حركة المطالبة بحقوق السود مسيرة اخرى.
وشبه عدد كبير من المتظاهرين قضية لاكان ماكدونالد بقضية مايكل براون الفتى الاسود الاعزل الذى قتله شرطى ابيض فى فرجسون فى ولاية ميزورى (وسط) فى 2014.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة