" العمل الدولية" تطالب بوقف العنف فى العمل ضد النساء

قال بيتر فان جوى، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، إنه يجب تعزيز العمل اللائق بلا عنف للنساء والرجال، وإنه من أهداف منظمة العمل الدولية المساهمة في تحقيق العمالة المنتجة فى إطار العمل اللائق لجميع النساء والرجال فى ظل ظروف من الحرية والمساواة والأمن والكرامة الانسانية.

جاء ذلك خلال الندوة التى عقدتها منظمة العمل الدولية بالتعاون مع اتحاد عمال مصر الديمقراطى صباح اليوم عن "القضاء على العنف ضد المرأة فى العمل"، وذلك فى إطار الاحتفال باليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة، وبمشاركة نخبة من ممثلى وزارة القوى العاملة، والمجلس القومى للمرأة، والمجلس القومى لحقوق الإنسان، والمجلس المصرى للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، وعدد من ممثلى النقابات والمجتمع المدنى.

وأكد شريف المصرى نائب رئيس اتحاد عمال مصر الديمقراطى على أن الاتحاد يهتم بضرورة مكافحة العنف الذى يمارس ضد المرأة العاملة، وذلك فى إطار دعم الاتحاد للمرأة وضرورة تمكينها فى كافة المجالات، ومحاربة العنف والتمييز الذى يمارس ضدها لا سيما فى العمل.

وأوضح محمد طرابلسى، كبير مستشارى الأنشطة العمالية، أنه فى الوقت الراهن يتم مناقشة مقترح فى منظمة العمل الدولية للموافقة على اعتماد اتفاقية بشأن العنف القائم على النوع الاجتماعى، وستشتمل الاتفاقية على النقاط الآتيه: تعريف واسع للعنف القائم على النوع الاجتماعي في العمل الذي يشمل مختلف أشكال العنف التي يعاني منها العمال في اماكن عملهم؛ أحكام لمنع العنف القائم على النوع الاجتماعي في العمل، تدابير لحماية ودعم العمال المتضررين من العنف القائم على النوع الاجتماعي؛ وصف للمجموعات الأكثر تضررا من العنف القائم على النوع الاجتماعي: العمال المهاجرين والعمال ذوي الاعاقة وعمل الأطفال

وقالت ريم الجابي، كبير المستشارين الفنيين، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة خصصت يوم 25 نوفمبر كيوم عالمي "للقضاء على العنف ضد المرأة" من خلال القرار رقم 54/134 في 17 ديسمبر1999، ودعت الجمعية الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية لتنظيم أنشطة لتعزيز مستوى الوعي العام. وقد تم تحديد يوم 25 نوفمبر بوصفه يومًا ضد العنف منذ عام 1981.