صحيفة "تيليجراف" الإنجليزية، نشرت تقريراً عن الأسباب التى جعلت هذه النسخة هى الأغرب، وجاءت كما يلى..
1 الصدارة ليس لها علاقة بكثرة الأموال
.jpg)
فى الوقت الذى تصرف فيه الأندية الأربعة الكبرى مبالغ طائلة للتعاقد مع صفقات كبيرة مثل ممفيس ديباى وخوان كوادرادو وغيرهم، نرى نادى مثل ليستر سيتى تعاقد مع الجزائرى رياض محرز منذ موسمين مقابل 500 ألف إسترلينى فقط، وهو من أفضل صانعى الألعاب فى المسابقة هذا الموسم، ويكون ثنائى خطير مع المهاجم جيمى فاردى، جعل الفريق يتصدر الدورى، وكذلك ديلى إلى لاعب وسط توتنهام الذى أصبح من الركيزة الأساسية للفريق ولمنتخب الأسود الثلاثة بالرغم من أنه يقضى فترة إعارة من ناديه ميلتون كينز.
2- الاعتماد على الشباب
.jpg)
فى مباراة وستهام أمام آرسنال قدم الصربى سلافن بيليتش المدير الفنى للهامرز وجها جديدا للاعب عمره 16 عام فقط هو ريس أكسفورد الذى اعتمد عيه فى خط الوسط، وبالتأكيد كان قرار شجاع للغاية، خاصة انها كانت المباراة الأولى بالبريميرليج وكان آرسنال مستعداً بقوة بعد أن توج بالدرع الخيرية، وكون ثنائى متميز مع النجم الفرنسى ديميترى باييه وفاز الفريق 2/0.
3- انهيار مورينيو
.jpg)
بعد أن أنهى مورينيو الموسم الماضى متوجاً بالبريميرليج مع تشيلسى قبل ثلاث جولات، خسر 7 مباريات هذا الموسم من 13 فقط ليحتل الفريق المركز الـ15 حتى وقتنا هذا، ومع ذلك يخرج بعد كل مباراة يكابر ويتهم آخرون بفشله هذا الموسم سواء بالتحكيم أو لاعبوه الذين لا ينفذون التعليمات على حد قوله.
4- صفقة مارسيال الخيالية
.jpg)
فجر مانشستر يونايتد مفاجأة كبيرة فى نهاية سوق الانتقالات الماضية بالتعاقد مع الشاب الفرنسى أنتونى مارسيال "19 عاما" فى صفقة خيالية وصلت لـ36 مليون جنيه إسترلينى، وفى المباراة الأولى له والذى كان بدأها بالجلوس على مقاعد البدلاء، نجح فى تسجيل هدف رائع فى ليفربول، جعل جماهير الريد ديفيلز تتخذ انطباعاً جيداً عنه.
5- ثورة رانييرى
.jpg)
المدرب الإيطالى المخضرم كلاوديو رانييرى كانت له سمعة سيئة بالبريميرليج قبل قدومه هذه المرة، وخاصة أن تولى فريق ليستر سيتى بشكل مفاجئ قبل بداية الموسم، بعد أن أقيل من تدريب منتخب اليونان لسوء النتائج، ولكن رانيرى بلا شك صنع ثورة فى فريق ليستر سيتى متصدر الدورى فى الوقت الحالى، من خلال أسلوبه وتكتيكاته الرائعة.
6- خيبة الأمل فى فالكاو
.jpg)
على الرغم من خوضه موسم هزيل مع فريق مانشستر يونايتد الموسم الماضى، قرر البرتغالى مورينيو التعاقد مع المهاجم الكولومبى رادميل فالكاو، فى اعتقاد منه أنه سيكون دروجبا جديد وأنه سينجح فى توظيفه بالشكل الجيد، ولكن جاءت النتائج عكسية تماما، حيث يعانى اللاعب من تراجع كبير فى مستواه الفنى منذ الإصابة، التى تعرض لها عندما كان فى صفوف موناكو الفرنسى.
7- تأثير كلوب
.jpg)
بعد إقالة براندن رودجرز من تدريب ليفربول، انبهر الجميع عندما علموا بقدوم الألمانى يورجن كلوب وكأن معه عصا سحرية سينقذ بها سفينة الريدز الغارقة.. البداية كان فى المؤتمر الصحفى له الذى شهد أكبر حضور فى تاريخ ليفربول، وبعد المؤتمر تهافتت عليه وسائل الإعلام التلفزيونية لتقديم أسئلة أغلبها تافهة، بينما هو يحقق نتائج متوازنة ومازال فى شهر العسل، حيث تعد أفضل نتيجة له أمام مانشستر سيتى الجولة الماضية بعد أن فاز 4/1.
لمناقشة كاتب المقال عبر تويتر اضغط هنا