حملة "مرضى ضمور العضلات" تطالب بإنشاء مستشفى "متخصص" وتوفير العلاج

طالبت الحملة الرسمية لمرضى ضمور العضلات فى مصر، الرئيس عبد الفتاح السيسى والدكتور أحمد عماد وزير الصحة والسكان، بإنشاء مستشفى للضمور مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية مثل جهاز"next generateion sequencing "، والذى يساعد الأطباء فى تشخيص المرض بدقة وعلاجه بدلا من أخذ عينة من العضلات بفتح 2 ونصف سم فى السبع طبقات للجلد، وتوفير العلاجات الموجودة فى الخارج التى تحد من تدهور الحالات المصابة.

وأشارت الحملة، خلال بيان أصدرته، إلى ضرورة الاهتمام بالبحث العلمى لمرض ضمور العضلات لإتاحة الفرصة فى إمكانية اكتشاف علاجات مناسبة، وتوفير الدعم المادى وزيادة المعاشات خاصة أن قيمتها لا تكفى لإجراء جلسة علاج طبيعى واحدة، وتوفير فرص عمل للحاصلين على مؤهلات عليا من بين المصابين بالمرض، بالإضافة إلى حصر اعداد المرضى داخل مصر.

وناشد أعضاء الحملة المسئولين، والجهات المعنية بحقوق الانسان الاهتمام بتوفير أجواء وحياة تناسبهم، خاصة أن ضمور العضلات واحد من الأمراض الصعبة التى تفقد عضلات الجسم كاملة وظائفها، مشيرين إلى أنه له عدة أنواع وما اكتشف منها حتى الآن 33 نوعا فقط، ويظهر فى أعمار مختلفة، مضيفين:" كلما ظهر المرض فى سن مبكرة كلما زاد خطر تدهوره، وهو يحدث نتيجة خلل جينى وراثى يؤدى الى تكسر العضلات وانشطارها مما يتسبب فى أضرار بالغة تبدأ فى الأطراف ثم باقى عضلات الجسم حتى يصل الضمور إلى الأجهزة الداخلية مثل الجهاز التنفسى والقلب ويموت الإنسان".