تفتيش حقائب النفيس بمطار القاهرة
من جانبه، قال الدكتور أحمد راسم النفيس، القيادى الشيعى، إن تم توقيفه داخل مطار القاهرة لتفتيش حقائبه عقب عودته اليوم من العراق، والتى سافر إليها خلال الأيام الماضية بمناسبة أربعينية الإمام الحسين.وأوضح القيادى الشيعى، أن زيارته بدأت يوم الأحد الماضى بدعوة من قيادات مذهب الأشراف، وعاد من الزيارة التى استغرقت 5 أيام، موضحا أنه لا يخطط لأية زيارات مستقبلية سواء للعراق أو إيران.
فيما قال ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف احفاد الصحابة وآل البيت، والأمين العام لائتلاف خير الأمة، إن زيارة القيادى الشيعى للعراق تثير العديد من الشكوك، خاصة بعد مهاجمة مقتدى الصدر لمصر، ودفاع أحمد راسم النفيس عنه.
وأضاف مؤسس ائتلاف احفاد الصحابة وآل البيت، أنه يجب مسائلة النفيس حول ما إذا كان قد التقى بمقتدى الصدر من عدمه، موضحا أن زيارة النفيس للعراق تأتى بعد أسابيع من زيارة وفد شيعى إلى إيران، وهو ما يتطلب تحقيق حول تلك الزيارات، موضحا أن هناك تنسيقا بين مقتدى الصدر وشيعة مصر.
وأوضح رضوان، أن تلك الزيارات تثير الكثير من الشكوك حول اهدافها، وخطورتها على مصر، واللقاءات التى تتم هناك، مطالبا الدولة بمنع تلك الزيارات خلال هذه الفترة، خاصة بعد اعلان إيران عن خطتها للمد الشيعى.
فيما قال وليد إسماعيل، المتحدث الرسمى لائتلاف الدفاع عن آل البيت، إن إيران تسعى لرفع العلم الإيرانى على قبة الصخرة ومسجد الأقصى، ولديها أهداف توسعية للمد الشيعى فى المنطقة لذلك تتدخل فى العراق وسوريا.
وأضاف إسماعيل، أن القناة التى دشنها الائتلاف تحت مسمى "الصحب والآل" تعمل على تحصين المسلمين من الوباء الشيعى وكشف أسباب زيارات القيادات الشيعى لإيران والعراق والتى هدفها تحقيق هدف المد الشيعى فى المنطقة.
راسم النفيس: زيارة عادية
فى المقابل، رد الدكتور أحمد راسم النفيس، على الائتلافات السلفية، قائلا إنه التقى شخصيات دينية فقط فى العراق ولم يلتق مقتدى الصدر، رافضا الافصاح عن أسماء الشخصيات الدينية العراقية التى ألتقاها، لعدم وجود مبرر للافصاح عنها – حسب ما قال -.
وأضاف النفيس: "لم أتعرض لمسائلات أمنية خلال عودتى لمصر عبر مطار القاهرة، وكل ما تم فقط هو تفتيش أغراضى، وهو اجراء روتينى، موضحا أن زياراته للعراق ولإيران لم يعقبها أية مسائلات أمنية".
