المرحلة الثانية تكسر "فوبيا" المراقبة الدولية على الانتخابات.. تقارير المنظمات والبعثات الدولية أكدت حياد الدولة فى عمليتى الاقتراع والفرز.. وأشادت بدور الأمن فى حماية اللجان العامة والفرعية

الجمعة، 27 نوفمبر 2015 04:20 ص
المرحلة الثانية تكسر "فوبيا" المراقبة الدولية على الانتخابات.. تقارير المنظمات والبعثات الدولية أكدت حياد الدولة فى عمليتى الاقتراع والفرز.. وأشادت بدور الأمن فى حماية اللجان العامة والفرعية انتخابات - أرشيفية
كتب إبراهيم قاسم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"فوبيا" المراقبة الدولية دائما ما كانت تصيب المسئولين المصريين عندما تطلب منظمة أو مركز متابعة الانتخابات؛ ليس خوفا من التقييم لكن كلمة مراقبة فى حد ذاتها تشعرهم بأنهم مراقبون من الخارج وهو ما يرفضه الجميع، وبالرغم من ذلك أكدت جميع التقارير الدولية والعالمية التى حضرت الانتخابات سواء فى المرحلة الأولى أو الثانية أن الدولة المصرية كانت ملتزمة الحياد التام فى هذه الانتخابات وعدم دخول أى فرد أمن إلى اللجان التى قاموا بمتابعتها.

فالجميع كان يشاهد قوات الأمن فى الانتخابات السابقة على ثورتى 25 يناير و30 يونيو داخل اللجان الفرعية، كما كانت هى المنوطة بنقل صناديق الاقتراع إلى اللجان العامة حينما كان الفرز يتم خارج اللجان الفرعية، وهو ما كان يشكك فيه البعض لدرجة أنه فى عام 2010 اتهم بعض المرشحين الأجهزة الأمنية بإلقاء صناديق فى الترع والمصارف لصالح مرشح بعينه، إلا أنه فى هذه الانتخابات لم يدخل أى فرد أمن إلى مقر اللجنة إلا بإذن من رئيسها، علاوة على أن التأمين كان من الخارج فقط.

وعلى الرغم من اتهام البعض بأن قائمة فى حب مصر قائمة الرئاسة وأن الدولة ستقف بجوارها لم يذكر أى تقرير دولى أو حتى محلى تدخل الدولة فى إنجاحها بل على العكس نفت الرئاسة وجميع الدوائر السياسية المقربة من الرئيس عبد الفتاح السيسى وجود أى صلة بين هذة القائمة والرئيس، وأن مطالبته للأحزاب لتجمع فى قائمة واحدة كانت مبادرة طيبة من أجل لم الشمل فقط، لكن دون تدخل منه.

الجمعية البرلمانية للبحر المتوسط ترصد نزاهة الانتخابات


نزاهة الانتخابات وشفافيتها وعدم تدخل الدولة بأى شكل من الأشكال فى هذه الانتخابات رصدته الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، التى تضم فى عضويتها قبرص وفرنسا وإيطاليا والأردن وليبيا، والتى أكدت فى تقاريرها على العمليات الاقتراع والفرز تمت تحت حماية أمنية من الشرطة والجيش دون تدخل منهما رغم وجود تجاوزات رصدت من بعض المرشحين ومن بعض الناخبين إلا أنها لم تذكر الدولة بأى سوء.

منظمة إيسا تشيد بدور القوات المسلحة فى تأمين الانتخابات


فيما أشادت يتشا بترو، ممثلة منظمة إيسا (المعهد الإفريقى للديمقراطية المستدامة بإفريقيا)، بدور القوات المسلحة والشرطة فى تأمين انتخابات مجلس النواب، كما أبدت إعجابها بالإقبال الكبير للسيدات على لجان الانتخابات التى قامت بالمرور عليها بنطاق محافظة البحيرة، والتى لم ترصد خلالها أى انتهاكات أو خروقات.

وهو الحال بالنسبة لداموس ساوير رئيس بعثة الاتحاد الإفريقى لمتابعة الانتخابات البرلمانية ورئيس ليبيريا الأسبق الذى أعلن عن أنها أجريت فى مناخ سلمى وهادئ ومنظم وفى جو من الشفافية وبمشاركة كبيرة من المتابعين ومندوبى المرشحين والأحزاب.

أما الوفد الأجنبى الذى ضم 10 دول إفريقية وآسيوية وأوروبية ومن أمريكا الوسطى أكد خلال زيارته لمصر بأن البلاد آمنة وأن العملية الانتخابية تمت بشكل نزيه ودون تدخل من الدولة لصالح مرشحين بأعينهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة