أطباء أورام يطالبون بميزانية خاصة لعلاج مرضى السرطان لإنقاذ "الغلابة" من الموت.. ويتوقعون زيادة عدد المصابين إلى 3 أضعاف العدد الحالى بحلول 2030.. و12% لا يندرجون تحت مظلة نفقة الدولة

الجمعة، 27 نوفمبر 2015 06:20 م
أطباء أورام يطالبون بميزانية خاصة لعلاج مرضى السرطان لإنقاذ "الغلابة" من الموت.. ويتوقعون زيادة عدد المصابين إلى 3 أضعاف العدد الحالى بحلول 2030.. و12% لا يندرجون تحت مظلة نفقة الدولة جانب مؤتمر قسم علاج الأورام بطب عين شمس
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب أطباء أورام، بأحقية حصول مرضى السرطان على العلاج، لعدم قدرتهم على دفع تكاليفه فى مصر، مؤكدين ضرورة دعم هؤلاء المرضى، من خلال منظمات المجتمع المدنى، نظرًا لارتفاع سعر الأدوية، وطالبوا بتوفير ميزانية خاصة لمرضى الأورام، لعدم تأخرهم فى تناول العلاج وتعرضهم لمضاعفات قد تؤدى إلى الوفاة.
اليوم السابع -11 -2015

وأكد أطباء علاج الأورام، خلال الجلسة التفاعلية بمؤتمر قسم علاج الأورام بطب عين شمس اليوم فى حضور ممثلى منظمات المجتمع المدنى، أن معدلات انتشار السرطان فى مصر، فى تزايد مستمر، وأنه من المتوقع ارتفاع معدلات الإصابة إلى 3 أضعاف العدد الحالى بحلول 2030 مؤكدين أن مرضى السرطان يتعرضون للوفاة نتيجة تأخر صدور قرار نفقة الدولة أو التأمين الصحى، لاحتياج المريض لعلاج موجه، أو هرمونى، أو إشعاعى، أو كيماوى، ما يؤدى إلى وفاتهم نتيجة مضاعفات المرض.

الدكتورة لبنى عز العرب، أستاذة علاج الأورام بطب عين شمس، قالت إن استخراج قرار نفقة الدولة لمريض الأورام يتراوح ما بين 10 إلى 15 يوما، وقد يحتاج المريض إلى علاج فورى سواء بعد إجراء جراحة أو بعض الأورام التى يتم علاجها من خلال جلسات العلاج الكيماوى أو الإشعاعى أو الاثنين معا، ما قد يعرض المريض نتيجة تأخر العلاج إلى مضاعفات كثيرة تؤثر على نسبة الشفاء.

وأشارت إلى أن هناك فئة أخرى من المرضى، لا يندرجون تحت مظلة التامين الصحى، أو العلاج على نفقة الدولة، وهم فئة ليست بالقليلة، ويمثلون تقريبا 12 % من مرضى الأورام، وإذا أصيبوا بالسرطان لا يجدون من يدعمهم، بالإضافة إلى أن أسعار العلاج الكيماوى باهظة قد تصل الجلسة الواحدة إلى 12 ألف جنيه لمريضة سرطان الثدى.
اليوم السابع -11 -2015

العلاج الإشعاعى يصل 10 أضعاف سعره فى المستشفيات الخاصة


وأكدت، أن كورس العلاج الإشعاعى يتراوح ما بين 1000 إلى 2000 جنيه فى المستشفيات الجامعية مقارنة بـ10 أضعاف هذا السعر فى المراكز الخاصة، ما يتعذر علاج معظم المرضى على نفقتهم الخاصة نظرًا للأعداد المتزايدة من مرضى الأورام سنويا فى مصر، مؤكّدًا أنه يستلزم تعاون المجتمع المدنى مع المستشفيات الحكومية والجامعية لدعم المرضى، للحصول على العلاج المناسب لهم فى الوقت المناسب دون تأخير.

كورس العلاج الموجة يكلف المريضة من 10 إلى 20 ألف جنية للكورس


الدكتورة نيفين جادو أستاذة علاج الأورام بطب عين شمس، أشارت إلى أن هناك فجوة تحدث بين تلقى العلاج نتيجة تأخر قرارات نفقة الدولة مما يعرض المريض لمضاعفات بسبب تأخر صدور القرار.
اليوم السابع -11 -2015

وقالت: "هناك مريضات يحتجن إلى تناول أقراص من العلاج الهرمونى العلبة التى تحتوى على شريطين فقط بـ500 جنيه، وتتناوله السيدة قرصا يوميا، لمدة 5 سنوات، وتأخر تناوله يعرضهن لمضاعفات"
اليوم السابع -11 -2015

وأضافت أنه تقدر تكلفة العلاج الموجه فى الكورس العلاجى ما بين 10 إلى 20 ألف جنيه، وأن المريضة المصابة بسرطان الثدى تظل تتناوله لمدة عام مشيرة إلى أنه تم عمل مسح على 75 مريضة مصابة بسرطان الثدى، وكان من المقرر أن تأخذ عقار "هيرسبتن" وتبين أن واحدة فقط من بين الـــ 75 سيدة استطاعت الانتظام على العقار الذي يؤخذ لمدة 21 يوم.
اليوم السابع -11 -2015

سرطان الكبد الأعلى بين الرجال فى مصر والثدى بين السيدات


من جانبها قالت الدكتورة نرمين عباس مديرة السياسات الطبية بإحدى شركات الأدوية إن منظمة الصحة العالمية أدرجت مرض السرطان، ضمن الأمراض المكلفة على المريض، مضيفة أن هناك 166.6 حالة جديدة لكل 100 ألف فى مصر، ويُعَد سرطان الكبد من أعلى معدلات الإصابة إذ يصل إلى 33% بين الرجال، ويمثل سرطان الثدى الأعلى بين السيدات حيث و32%.
اليوم السابع -11 -2015

انتشار الأورام فى مصر تزيد 5 أضعاف عن المعدلات العالمية


وأشارت إلى أن معدل انتشار الأورام فى مصر أعلى من المعدلات العالمية بـ5 أضعاف نتيجة تأخر التشخيص وتأخر العلاج وعدم الانتظام فى العلاج مؤكدة أن سرطان الثدى يزيد عن المعدلات العالمية بـ3 أضعاف، حيث إن معدل الإصابة بسرطان الثدى يبلغ 12.6% فى مصر بينما يصل إلى 5% فقط فى المعدلات العالمية.
اليوم السابع -11 -2015

ثلث السيدات المصريات معيلات لأسرهن


وتابعت أن هناك عبئًا ماديًا واجتماعياً، يقع على عاتق مريضات السرطان حيث أن 50% منهن فى سن الإنتاج، وبالتالى فهن غير قادرات عن العمل فى حال الإصابة بالسرطان، موضحة أن ثلث السيدات فى مصر هم المعيلات لأسرهن.
اليوم السابع -11 -2015

وأشارت إلى أن سرطان الثدى يصيب السيدات فى مصر فى سن أصغر من السيدات فى العالم إذ تصاب 62% منهن فى سن من 40 إلى 60 سنة، وأن 50% من مريضات السرطان فى سن الإنتاج، وغير قادرات على العمل.
اليوم السابع -11 -2015

وقالت إن 40% من المرضى يتم علاجهم من خلال التأمين الصحى، وأن 41% منهم يتم علاجهم فى المستشفيات الجامعية، و7% فى الجهات الحكومية مثل مستشفيات الجيش والشرطة و12% فى جهات أخرى مؤكدة أن حالات الإصابة بالسرطان من المتوقع أن تزيد 3 أضعاف بحلول عام 2030.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة