هولاند ورينزى: ليبيا "مهمة الطوارئ" القادمة بعد سوريا

الخميس، 26 نوفمبر 2015 04:03 م
هولاند ورينزى: ليبيا "مهمة الطوارئ" القادمة بعد سوريا الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند ورئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتفق رئيس حكومة إيطاليا ماتيو رينزى، اليوم الخميس، خلال لقائه مع الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، على أن "لدينا جبهتين رئيسيتين وهما سوريا وليبيا، ففى سوريا لابد من وضع حل سياسى من خلال رحيل بشار الأسد، أما فى ليبيا فعلينا تشكيل حكومة وحدة وطنية تكفل سلامة أراضيها".

وكان رينزى قد حذّر من مخاطر قيام "ليبيا ثانية" فى سوريا حال القيام بتدخل عسكرى أوسع نطاقًا فى هذا البلد بدون تحديد أجندة سياسية واضحة.

اليوم السابع -11 -2015

وأعلن رينزى أن بلاده "تؤكد التزامها" فى سبيل "استراتيجية شاملة" لمكافحة الإرهاب، مصرحًا "من الضرورى بذل مجهود يشمل جهات متزايدة وإنشاء ائتلاف أوسع قادر على تنفيذ الهدف الذى عبر عنه الرئيس هولاند تمامًا، أى تدمير داعش"، مضيفًا أن "إيطاليا تؤكد التزامها" فى سبيل "استراتيجية شاملة، دبلوماسية، عسكرية، انسانية، ثقافية ومدنية" من دون تحديد الصيغة التى قد تتخذها المساهمة الايطالية.

وأضاف رينزى "نحن نتابع باهتمام كبير عملية فيينا فيما يتعلق بسوريا، ونحن نأمل أن يكون هذا قد ينطبق أيضًا على ليبيا، حيث تشارك إيطاليا بالفعل فى الأنشطة العسكرية، وكذلك فى لبنان وسوريا وأفغانستان، العراق والصومال ودول أفريقية أخرى"، وأكد أن "إيطاليا تؤكد التزاماتها بجانب فرنسا والمجتمع الدولى".

وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن إيطاليا تخشى مخاطر وقوع هجمات تستهدف إيطاليا منذ إعلان تنظيم داعش، والفاتيكان أحد أهدافه، وفيما يتعلق باللاجئين المتوافدين إلى أوروبا طالب هولاند ورينزى التوصل لإتفاق شامل مع تركيا قبل انعقاد مجلس أوروبى لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبى وتركيا.

وازداد تنسيق الجهود لمكافحة تنظيم داعش تعقيدًا بعد إسقاط تركيا الدولة العضو فى الحلف الأطلسى، والمشاركة فى الائتلاف ضد التكفيريين طائرة حربية روسية الثلاثاء اتهمتها بانتهاك مجالها الجوى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة