قال السيد حسن موسى النائب عن قائمة فى حب مصر بمحافظة الدقهلية، إن جميع المصريين يعلقون آمالا كبيرة على البرلمان المقبل مشددا على أن مجلس النواب لن يكون مكانا للحصانة أو المنظرة حيث يعول الكثيرون عليه فى إنقاذ الدولة مشددا على أنه يجب علينا جميعا الاصطفاف خلف القيادة السياسية فى محاربة الإرهاب وإعادة الأمن لافتا إلى أن أكثر ما يهم أعضاء المجلس فى الوقت الحالى هو تحقيق الأمان فى الشارع المصرى.
وأضاف "موسى" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أنه ضمن أهداف مجلس النواب المقبل، عودة السياحة إلى ما كانت عليه قبل ذلك، وعودة المصانع المغلقة إلى العمل، والمساهمة فى رفع مستوى الاقتصاد، والحفاظ على نسيج الوطن من كل النواحى.
وفيما يخص المادة 156 من الدستور والتى تنص على مراجعة كافة القوانين التى صدرت منذ 30 يونيو وحتى الآن، قال النائب عن قائمة فى حب مصر، إن الوقت لن يكون كافياً لتقييم كل القوانين الجديدة التى يجب إبداء الرأى عليها خلال 15 يوما، متابعاً: "من وجهة نظرى علينا أن نوافق عليها دون قراءتها ثم تحويلها بعد ذلك للجنة تشريعية ليتم دراستها وتصفيتها وتقنينها، قبل أن يتم عرضها على المجلس لابداء الراى عليها بالموافقة او الرفض.
وعن توقعه بشأن اسم رئيس مجلس النواب المقبل، تمنى "موسى"، أن يكون قوى الشخصية ،ويستطيع أن يحكم المجلس بقوة، وأن يكون رجل قانون، وأن يستطيع فرض سيطرته على النواب،حتى لا يفلت البرلمان من يده متابعاً : "لأن المجلس لو فلت من اولى الجلسات هيفضل فالت طول الخمس سنين".