مقتل قيادى فى المعارضة يؤجج التوتر فى الحملة الانتخابية فى فنزويلا

تصاعد التوتر فى حملة الانتخابات التشريعية التى ستجرى فى السادس من ديسمبر فى فنزويلا غداة مقتل قيادى محلى للمعارضة التى باتت فى موقع جيد لانتزاع الغالبية البرلمانية من انصار تشافيز للمرة الاولى منذ 16 عاما.

وقتل لويس مانويل دياز الامين العام لحزب العمل الديموقراطى فى التاغراسيا دى اوريتيكو بولاية غاريكو وسط البلاد، بالرصاص مساء الاربعاء بينما كان على منبر مع زوجة زعيم الجناح المتشدد فى المعارضة ليوبولدو لوبيز المسجون حاليا.

واعلن النائب هنرى راموس الوب الامين العام الوطنى للحزب نفسه الاربعاء فى تغريدة على تويتر مقتل دياز متهما على الفور "عصابات مسلحة" مرتبطة بالحزب الاشتراكى الحاكم بالهجوم.

وروى ابراهام فرنانديز المنسق الاقليمى للحزب المعارض العدالة اولا الذى كان موجودا، لوكالة فرانس برس الخميس "بينما كان التجمع ينتهي، سمعنا اطلاق نار. فى البداية اعتقدنا انه انفجار ثم رأينا لويس يسقط ارضا مضرجا بالدماء".

ولوبيز حكم عليه بالسجن لحوالى 14 عاما بتهمة التحريض على العنف على دوره المزعوم فى التظاهرات المناهضة للحكومة بين فبراير ومايو 2014 وأسفرت عن سقوط 43 قتيلا حسب حصيلة رسمية.