مختبرات أوروبا تكشف عن دواء متطور لعلاج مرضى سرطان الدم بنسبة شفاء 90 %

أكد المعهد الوطنى للبحوث البيولوجية NIBRT بالعاصمة الأيرلندية دبلن أحد أهم المختبرات العالمية فى أوروبا أن شركة أبفى الرائدة عالميا فى مجال تطوير العقاقير الدوائية ستطرح عقار Empliciti (elotuzumab) كأول دواء متطور فى العالم لعلاج سرطان الدم بنسبة شفاء من 70 : 90 % بدون أثار جانبية خلال 2016 .

وقال الدكتور جون ميلن، مدير التدريب فى المعهد الوطنى لبحوث وتدريب التجهيز البيولوجى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد مساء امس فى العاصمة الايرلندية دبلن أن العقار الجديد أهم الأجيال العلاجية المتطورة فى علاج سرطان الدم لأن طريقة عمله على الخلية المصابة فريدة و لم تستخدم من قبل و حاصل على شهادة الانفراد (breakthrough)من منظمة الغداء العالمية .

وحذر مدير التدريب فى المعهد الوطنى لبحوث وتدريب التجهيز البيولوجي بأيرلندا المرضى حول العالم من الإسراف فى استخدام الأدوية البيولوجية المثيلة للأدوية الاصلية لعدم ثبوت كفاءتها لكون عملية تصنيعها معقدة للغاية مشيرا إلى أن العقار الجديد الخاص بعلاج سرطان الدم يهاجم الخلايا السرطانية دون بقية الخلايا لذلك فأعراضه الجانبية اقل مقارنة بالعقاقير الأخرى.

ومن جهتها قالت الدكتورة نيبال دهبة المدير الاقليمى للعلاقات الخارجية لمنطقة الشرق الاوسط وأفريقيا و باكستان بمؤسسة "أبفى" الأمريكية التى ستقوم بطرح العقار الجديد أن العقار سيوزع فى جميع دول العالم وبنسب شفاء غير مسبوقة مؤكدة أنه فتح باب جديد للأمل بين ملايين المرضى بسرطان الدم للشفاء بنسب من 70 : 90 % مؤكدة أن الأدوية البيولوجية من أهم تطورات الطب الحديث فى علاج العديد من أمراض الدم والمناعة، حيث تعمل الأدوية البيولوجية على تثبيط المناعة عن طريق منع "عامل نخر الورم" ، مما يؤدى إلى تسكين الألم وتخفيف الالتهاب.

وأوضحت أن منظمة الغذاء والدواء الأمريكية ووكالة الأدوية الأوروبية رخصت العديد من أنواع مختلفة من العقاقير البيولوجية لعلاج الامراض المختلفة وكان منها عقار Empliciti (elotuzumab) والخاص بعلاج الأورام و خاصة سرطان الدم بهدف تخفيف الآلام على المرضى المهددة حياتهم بالخطر.

وكشفت منظمة الدفاع عن المرضى الأوروبية للمشاركة أنه تم الاعتراف بالعقار Empliciti (elotuzumab) دوليا وعالمياً بعد إجراء العديد من التجارب وثبوت فاعليته وكفاءته فى علاج العديد من الأمراض ، وقد تم نشر نتيجة هذه التجارب فى يونيو الماضى مؤكدة خطورة الأدوية البيولوجية المثيلة ، فهى لا تمثل كفاءتها نفس مقدار كفاءة نظيرتها الاصلية .


وقال مدير التدريب في المعهد الوطني لبحوث وتدريب التجهيز البيولوجي أن المعهد البريطانى للبحوث البيولوجية والتدريب يتصدى لهوجة الأدوية البيولوجية المثيلة والتى تمثل خطورة كبيرة على الصحة العامة .

وأكد أن الأدوية البيولوجية المثيلة هى أدوية شبيهة ولكنها ليست واحدة، حيث إن الأدوية البيولوجية هى مركبات شديدة التعقيد مقارنة بالأدوية الكيميائية ، وتتطلب طرق تصنيع معقدة ، كما أن المثيلات البيولوجية المصنعة ستكون مختلفة عن الدواء الأصلى مما يرفع نسبة حدوث آثار جانبية، نظراً لاختلاف طريقة التصنيع.

موضوعات متعلقة..

- رسمياً.. “FDA” تصدق على علاج جديد لنوع نادر من سرطان الدم