وأشارت الصحيفة إلى أن مزاعم أن أنقرة تدعم الإرهابيين فى داعش ليست جديدة، ولكن عندما يأتى الأمر من روسيا يصبح الوضع مختلفا، ووفقا لمعهد دراسات حقوق الإنسان فى جامعة كولومبيا فى الولايات المتحدة الأمريكية، فإنه توجد علاقة واسعة بين داعش وتركيا، والشكوك جاءت من شراء البترول من داعش مقابل التساهل والدعم اللوجستى للمسلحين فى جميع أنحاء العالم للانضمام إلى جماعة إرهابية عبر الحدود التركية، حيث إن قمة العشرين ضمن نخبة ممن يدعمون فكريا ويمولون ويسلحون داعش وعلى رأسهم تركيا.

وأوضحت الصحيفة أن داعش تعيش من نهب وبيع آثار الحضارات العراقية والسورية العظيمة ، ولكن من يرغب فى شراء هذه الحضارات العريقة ، هم أثرياء الغرب ، وتحصل داعش على الأسلحة عبر الممر التركى.
وأضافت الصحيفة أن هناك العديد من الدلائل التى تؤكد أن تركيا هى التى تمول داعش ، حيث فى أغسطس 2014 نقلت صحيفة واشنطن بوست أن قائد داعش أكد أن "معظم المقاتلين الذين انضموا إلينا فى بداية الحرب جاءوا من خلال تركيا وكذلك المعدات والإمدادات".
ولفتت الصحيفة إلى أن السؤال الذى لا يزال مطروحا هو حول مدى فعالية محاربة الحكومة ضد داعش ، فهناك أيضا شكوك بين أجهزة الأمن الأوروبية حول ذلك، مشيرة إلى أن غالبية المعتقلين فى إسبانيا وبلدان أوروبية آخرى كانوا فى طريقهم إلى أسطنبول فى البداية ثم إلى سوريا والعراق.