.jpg)
وقال أمير محمود صاحب "فرشة" بسوق الخميس، وأحد شهود العيان على الحريق الذى شب بالجراج الواقع خلف السوق: "شب الحريق فى تمام الساعة 9:45 صباحا، ولا نعلم الأسباب الحقيقية وراءه، ولكن انتشرت الأقاويل بين البائعين أن هناك مجموعة من الشباب أبناء البائعين كانوا يجلسون فى وقت متأخر من الليل، وأشعلوا النيران للتدفئة، ونسوا أن يطفئوا النيران قبل أن يغلبهم النوم ويذهل كلهم منهم إلى منزله، وصادف ذلك نزول قطرات بنزين من أحد السيارات بالجراج وتسبب ذلك فى اشتعال الحريق".
.jpg)
وكان للحاج أحمد أبو ربيع رأى آخر، وهو صاحب فرشة لبيع الأدوات المنزلية والستائر بالقرب من الجراج المُحترق، حيث قال أبو ربيع لـ"اليوم السابع": "أعتقد أن السبب وراء الحريق أن هناك ميكانيكى ممن يعملون بالجراج كان يحاول إصلاح أحد الأتوبيسات، فصدر من السيارة شرارة نيران بسيطة تحركت نحو قطرات البنزين فاشتعل الحريق، ففى كل الأحوال الحريق غير مقصود، فقد كان جميع المتواجدين بالسوق يحاولون إطفاء ألسنة اللهب المتصاعدة من الجراج".
.jpg)
وعلى بُعد خطوات قليلة من يسار الموقف، من ناحية الثلاثة سيارات "الفان" السوزوكى المحترقة، وجدنا إبراهيم سيد أحد الشباب الشاهدين على الحريق، والذى أكد لنا أن النيران اتشعلت بالأتوبيسات والسيارات بسرعة غريبة، مشيراً إلى أن الحريق بدأ قبل أن تصل الساعة إلى العاشرة صباحاً ولم يمر عليه 10 دقائق إلا وقد التهم جميع السيارات المتواجدة بالموقف بما فيها سيارات الخُردة التى تركها أصحابها منذ سنوات مضت.
وأضاف إبراهيم: "بسبب ضيق الشوارع المؤدية إلى سوق الخميس بدءا من شارع الكابلات وترعة الإسماعيلية نهاية بالموقف المحترج، تأخرت سيارات الإطفاء حتى أكلت النيران كل شىء بعدما فشلت محاولات كل من كانوا بالسوق فى إطفائها، كما أن الزحام الشديد الذى سببته الأسواق الممتدة بطول وعرض المنطقة صعبت من وصول سيارات وخراطيم الإطفاء إلى مكان الحريق".
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)