حروب الجيل الرابع فى الوسط الثقافى عبر الفيس بوك

الخميس، 26 نوفمبر 2015 06:09 ص
حروب الجيل الرابع فى الوسط الثقافى عبر الفيس بوك الشاعر فاروق شوشة
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عادة فى المجتمعات الشرقية ما يكون المثقف عرضة للهجوم من الآخرين الذين لا يقدرون دور الثقافة، ولا يعرفون حقها فى بناء المجتمع، لكن يحدث دائما أيضا أن يهاجم المثقفون بعضهم، ولعل ما فعله نجيب سرور من قبل فى قصائده وما قدمه غالى شكرى من "الأرشيف الأرشيف السرى للثقافة المصرية".

فاختلاف المثقفين واتفاقهم أمر قديم، وذلك لأن بضاعتهم الفكر، لكن طرق النقد تطورت من الوقوف المباشر فى سوق عكاظ إلى كتب النقد فى العصور الإسلامية إلى المجلات والصحف انتهاء بالإنترنت.

فاروق شوشة وقصيدة "خدم"


كتب الشاعر فاروق شوشة قصيدة "خدم.. خدم" والتى ألقاها ضمن فعاليات معرض الشارقة للكتاب فى دورته الـ34، حيث شن فيها هجوما حادا على المثقفين، معلقاً "أنهم أصبحوا أحد أسباب نكبتنا وخدما للمسئولين":

والقصيدة تقول: خدم‏...‏ خدم‏!‏
وإن تبهنسوا وصعروا الخدود
كلما مشوا وغلظوا الصوت
فزلزلوا الأرض وطرقعوا القدم‏!
‏ خدم‏...‏ خدم
وإن تباهوا أنهم أهل الكتاب والقلم
وأنهم فى حلكة الليل البهيم صانعو النور
وكاشفو الظلم
وأنهم ـ بدونهم ـ لا تصلح الدنيا ولا تفاخر الأمم
ولا يعاد خلق الكون كله من العدم‏!
‏ ‏لكنهم خدم
بإصبع واحدة يستنفرون مثل قطعان الغنم
ويهطعون علهم يلقون من بعض الهبات والنعم
لهم‏،‏ إذا تحركوا‏‏ فى كل موقع صنم
يكبرون أو يهللون حوله‏،
‏ يسبحون باسمه‏،
ويقسمون يسجدون‏،‏
يركعون يمعنون
فى رياء زائف
وفى ولاء متهم
وفى قلوبهم‏..
‏ أمراض هذا العصر
من هشاشة
ومن وضاعة
ومن صغار فى التدني
واختلاط فى القيم‏!

الهجوم على بهاء طاهر



أثارت حملة الهجوم الشرسة التى شنها عدد من الأدباء والمثقفين المصريين على الأديب الكبير "بهاء طاهر" بعد عدة أيام من فوزه بجائزة ملتقى الرواية العربية، جدلاً فى الأوساط الثقافية المصرية .

وأصبح المثقفون فريقين أحدهما يهاجم بهاء طاهر وآخرون يرودن عليهم ويتهمونهم بهدم القيم الأدبية الكبرى.

عبد المنعم رمضان يهاجم يوسف القعيد


فى مقالته بجريدة النهار شن الشاعر عبد المنعم رمضان هجوما شديدا على الروائى يوسف القعيد وكتب مقالة بعنوان "القعيد اسمه جوركى" وفى المقالة تعرض رمضان لعدد من الكتاب قبل أن يركز على مقالة للقعيد فى جريدة الأهرام ويبدأ فى نقدها بشكل صعب، وسرعان ما تناقل هذه المقالة عدد كبير من المثقفين على صفحات الفيس بوك.

يقول "رمضان": فعلاء الديب الذى أحبه حقاً، صار بابا نويل يوزع هداياه على الجميع، وخصوصاً غير المستحقين، فأصبحوا شعبه. خليل كلفت، يا هواى عليك يا خليل، يخلع صليبه الأحمر أحيانا، ويلبسه أحيانا، وفى الحالتين يضيع. لن تستطيع أن تصدّق أن أحمد حجازى لا يشبه محمد صبحى الممثل. فى الظاهر، ومن الأعماق. جابر عصفور رأسه غاطس حتى صدره تحت ثلوج التنوير، إذا أخرج رأسه، استهان، وعمل كمؤرخ أدبي، فهى مهنة شائعة، وأهمل أعماله فى نظرية الأدب، أما يوسف، وأكاد أظنه معذوراً لأنه محفوف بهؤلاء الأعلى كثيرا من يوسف قدرا ومكانة، أعود وأقول: أما يوسف فكتاباته كلها تحيات وتهنئات وتعاز وأعياد ميلاد ومصالح وذكريات غير صالحة لأى إثارة، وها هى مقالته الأخيرة (مذكرات زوجة دوستويفسكي) تنتصب بلا معمار، سوى أن الفاتحة أكذوبة والخاتمة أكذوبة والحشو قطن أسود.


موضوعات متعلقة..


- "حجازى" يناشد"السعودية" بإعادة النظر بحكم الإعدام على الشاعر أشرف فياض







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة