امنية
الكارثة لن تتوقف فقط عند إهمال المسئولين بالمدرسة، وتبين أن المدرسة أغلقت أبوابها قبل الميعاد الرسمى - حسب تصريحات والد الطفلة - وظلت الطفلة تصرخ بعد أن وجدت نفسها وحيدة بالمدرسة قرابة الساعة، إلى أن تم إنقاذ حياتها على يد الأهالى خارج المدرسة، وقاموا بإحضار سلم خشبى تسلقوا عليه سور المدرسة لإخراجها إلى الحياة مرة أخرى، والأدهى من ذلك أن الطفلة رفضت الذهاب إلى المدرسة مرة أخرى، ولم يسأل عليها أى من المعلمين ولا المسئولين بالمدرسة.
"اليوم السابع" انتقل إلى منزل الطفلة بمركز جرجا وتحدث معها حول ما حدث لها
قالت التلميذة أمنية سيد على 6 سنوات، إنها كانت فى الحصة الخامسة داخل الفصل، وطلب المدرس منهم تأدية الواجب المكتوب على السبورة، وإلا سيضرب من لم ينفذ كلامه، وهى من شدة الخوف أسرعت على الفور بتأدية الواجب ولم تدرك الوقت، إلا أنها فوجئت بأنها وحيدة داخل الفصل وقيام باقى التلاميذ بالذهاب إلى منازلهم فخرجت تصرخ من شدة الخوف، إلى أن سمع صوتها الأهالى من الخارج بعدما تبين أن المدرسة مغلقة أبوابها بالجنازير.
وأضافت التلميذة أن الأهالى أخرجوها بعد قيامهم بالاستعانة بسلم خشبى بطول 6 أمتار لإخراجها من الدور الأول علوى من أمام الفصل، حيث إن بداخل المدرسة باب آخر مغلق ثم أخرجوها من المدرسة على السلم.
واستكملت الطفلة "أنا مش هروح المدرسة تانى، وخايفة لاتحبس تانى جواها" بعد أن شعرت برعشة فى جسدها من الخوف ولم تسطع الكلام من شدة الصراخ".
نزول التلميذة من على السلم الخشبى
فيما قال والدها سيد على محمود، ويعمل موظفًا فى شركة المطاحن بمركز جرجا، إن ابنته كادت أن تفقد حياتها فى المدرسة من شدة الإهمال لولا الأهالى الذين أنقذوا حياتها، ولم أتقدم بعمل أى محضر فى قسم الشرطة أو النيابة، ولكنى سأقوم بنقل ابنتى من المدرسة إلى مدرسة أخرى، وأطالب وزير التربية والتعليم التحقيق فى الواقعة ونقل ابنتى من هذه المدرسة.
وأضاف والد الطفلة أن وكيل وزارة التربية والتعليم قرر استبعاد مدير المدرسة، والمشرف والعامل، وإحالتهم إلى الشئون القانونية للتحقيق، إلا أنه حتى الآن لم يتم التحقيق مع أحد منهم رغم استبعادهم من المدرسة.
امنية ووالدها
فيما قالت والدتها "إن ابنتها تأخرت عن العودة إلى المنزل، فتوجهت إلى المدرسة فورًا لإصطحابها إلى المنزل إلا أنها فوجئت أن المدرسة مغلقة، فاعتقدت أنها عادت إلى المنزل، وعند وصولى فوجئت بابنتى منهارة من البكاء بعد قيام الأهالى بإحضارها إلى المنزل".
الاهالى أمام باب المدرسة المغلق
وأضافت والدتها أن أمنية لم تذهب اليوم إلى المدرسة من الخوف، والأدهى من ذلك أن إدارة المدرسة لم تسأل عليها داخل منزلها، وكأن شىء لم يكن "فابنتى كانت هتموت منى" لولا تدخل الأهالى.
والد التلميذة
الاهالى يخرجون من اعلى باب المدرسة بعد انقاذ الطفلة
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل في المسؤولين
عدد الردود 0
بواسطة:
عزة
اهمال
والله زمان كان المدرس يخرج اخر واحد في الفصل