بالصور.. مزارعو النخيل والفاكهة بالبحيرة يرفضون تعويضات السيول من الحكومة.. المحافظ يقرر صرف 2000 جنيه للفدان والمزارعون يطالبون بـ140 ألفا.. والنقيب: المئات مهددون بالتشرد بعد خراب بيوتهم ومزارعهم

الخميس، 26 نوفمبر 2015 01:13 ص
بالصور.. مزارعو النخيل والفاكهة بالبحيرة يرفضون تعويضات السيول من الحكومة.. المحافظ يقرر صرف 2000 جنيه للفدان والمزارعون يطالبون بـ140 ألفا.. والنقيب: المئات مهددون بالتشرد بعد خراب بيوتهم ومزارعهم آثار السيول على المحاصيل
البحيرة - ناصر جودة - جمال أبو الفضل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيطرت حالة من الاستياء على مئات المزارعين للفاكهة والنخيل بمركز رشيد بمحافظة البحيرة، بعد قرار الحكومة برئاسة المهندس شريف إسماعيل بمساواتهم فى صرف التعويضات بمزارعى القطن والبنجر بصرف 2000 جنيه عن كل فدان دمرته السيول.

مزارعوا النخيل يطالبون برفع قيمة التعويضات



جاءت حالة الاستياء بالتزامن مع صرف التعويضات للمزارعين المتضررين من السيول، وطالب مزارعو النخيل الحكومة برفع قيمة التعويضات عن كل فدان لتصل إلى 140 ألف جنيه، مبررين ذلك بأن شجر النخيل الذى دمرته السيول لن ينتج إلا بعد مرور 10 سنوات.

وواصلت الجمعيات الزراعية بالبحيرة، أمس، عملها لصرف التعويضات المقررة للمزارعين المتضررين من آثار السيول، وذلك لليوم الرابع على التوالى، وشهدت معظم الجمعيات ازدحاما شديدا لصرف التعويضات خاصة بمراكز رشيد ودمنهور وكفر الدوار ووادى النطرون، وذلك لتأخر المندوبين عن صرف شيكات التعويضات من البنوك.

مزارع نخيل: خسائر كل فدان بلغت 14 ألف جنيه



وأوضح السيد عبد الله أحد المزارعين المتضررين بمركز رشيد وصاحب 20 فدانا مزروعة بالنخيل والفاكهة أن القيمة التعويضات التى حددتها الحكومة لهم لا تكفى، وأن هناك المئات من الأسر والمزارعين تعرضوا للظلم بسبب قيمة التعويض التى تترواح بين 1000 إلى 2000 جنيه عن كل فدان، لافتا إلى أن الفدان الواحد فقط من النخيل تسبب فى خسائر تتراوح ما بين 14 ألفا إلى 20 ألف جنيه سنويا، وأن إصلاح هذه الأفدنة لتنتج مرة أخرى يحتاج إلى 10 سنوات.

وأكد السيد عبد الله أن مئات الأسر لا تجد قوت يومها لأن أغلب الأراضى بهذه المنطقة ذات طبيعة رملية لا تصلح إلا لمحاصيل معينة مثل الفاكهة والنخيل، وهذه الأشجار تستغرق سنوات لكى تنمو، ما يؤدى إلى تسريح مئات المزارعين من عملهم والهجرة إلى أماكن أخرى بديلة، مطالبا رئيس الوزراء بالتدخل الفورى لحل هذه المشكلة وإصدار قرار بتعويض الفلاحين برشيد بقيمة عادلة لما لحق بهم من أضرار.

نقيب الفلاحين: التعويض لا يكفى لنقل الأشجار التالفة من الأراضى



وقال أحمد مرعى نقيب الفلاحين برشيد، إن هناك ظلما كبيرا وقع على المزارعين فى هذه المنطقة، وذلك للمساواة فى التعويضات بين أشجار النخيل والفاكهة والمحاصيل التقليدية مثل القطن والبنجر، مضيفا أن مبلغ 2000 جنيه المقررة كتعويض لا يكفى لنقل أشجار النخيل التالفة فى الأرض.

20 ألف نخلة دمرت فى موجة السيول



وأضاف نقيب الفلاحين، أن الأضرار الواقعة على المزارعين برشيد بسبب سوء الأحوال الجوية وشدة الرياح وهطول الأمطار فاقت جميع التصورات، ما أدى إلى تلف مئات الأفدنة وتحولها إلى أراض جرداء وأكثر من 20 ألف نخلة دمرت بالكامل.
اليوم السابع -11 -2015

وأوضح نقيب الفلاحين، أن مئات الأسر برشيد على وشك التشرد بعد هذه الكارثة الطبيعية التى لحقت بأراضيهم.

محافظ البحيرة 38 مليون جنيه إجمال التعويضات على 3 مراحل



من جانبه، أوضح الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة أنه سيتم صرف مبلغ 38 مليون جنيه قيمة التعويضات عن الدفعة الأولى من متضررى السيول من الجمعيات الزراعية المختلفة عن تلف 18 ألفا و919 فدانا من إجمالى 56 ألف فدان تم حصرها.
اليوم السابع -11 -2015

وأشار محافظ البحيرة إلى أن صرف التعويضات اللازمة للمزارعين سيتم على 3 مراحل، على أن تكون المرحلة الثانية للأراضى الخاصة بالإصلاح الزراعى والمرحلة الثالثة خاصة بتظلمات المزارعين، وكذلك للمتخلفين من الدفعات، مشيرا إلى تشكيل لجنة موسعة لإقرار وتنفيذ آلية صرف التعويضات للمزارعين تضم محافظة البحيرة ومديرية الزراعة والقوات المسلحة والرقابة الإدارية بالإضافة إلى الأجهزة الأمنية.
اليوم السابع -11 -2015

وأكد محافظ البحيرة أن المستحقين من المتضررين فى المرحلة الأولى بلغوا 23 ألفا و561 شخصا، وأن أكثر المراكز تضررا من آثار السيول هو مركز أبو حمص وتم اعتماد 13 مليون جنيه و432 ألف جنيه كتعويضات للمزارعين، يليه مركز كفر الدوار، وتم اعتماد 3 ملايين و679 جنيه كتعويضات، بالإضافة إلى صرف 9 ملايين و763 ألف جنيه قيمة تعويضات التعاونيات الزراعية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة