وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن تونس كانت استعادت جزء كبير من السياحة بعد الضربة التى تعرضت لها اثر ثورة الياسمين، ولكن الآن قتل 12 من عناصر الأمن الرئاسى وأصيب 16 آخرين فى تفجير إرهابى سيؤثر سلبا على السياحة مجددا.
واكد الرئيس التونسى أن حالة الطوارئ مفروضة على البلاد لمدة شهر، حيث أعلن تنظيم داعش مسئوليته عن التفجير ،وقال فى بيان إن منفذ الهجوم الانتحارى أبو عبد الله التونسى تمكن من الدخول فى حافلة تقل عناصر الأمن الرئاسى وسط العاصمة.
وحذرت وزارة الداخلية التونسية من عدم الامتثال لقانون حالة الطوارئ الذى صدر الثلاثاء. وقالت فى بيان لها إنه تم اتخاذ التدابير المتعلقة بمنع تجوال الأشخاص والعربات فى تونس الكبرى وولايات تونس وأريانة وبن عروس ومنوبة ابتداء من الـ24 من الشهر الحالى ،وأكدت أن كل شخص يخالف ذلك يعرض نفسه للملاحقة القانونية، ويستثنى من هذا التدبير الحالات الصحية العاجلة وأصحاب العمل الليلى.
كما قررت تونس أمس الأربعاء إغلاق حدودها البرية مع ليبيا بعد الهجوم الإرهابى، وتشديد المراقبة على المطارات.
