وقالت الصحيفة إن خلال فترة استمرت يومين هذا الأسبوع، أعلنت الولايات المتحدة أن طائرات التحالف وجهت 23 ضربة فى سوريا ودمرت ثلاثين من حافلات داعش والمبانى التابعة له والوحدات التكتيكية.
وخلال نفس اليومين، قالت روسيا إن طائراتها ضربت 472 هدفا إرهابيا فى سوريا من بينها منشأة نفطية تابعة لداعش، و80 شاحنة ناقلة.
وكانت الأرقام تعكس الأوصاف الصادرة كل يوم تقريبا عن التحالف الذى تقوده أمريكا ووزارة الدفاع الروسى كل على حدة. وفى الأسابيع الثمانية التى تلت بدء العمليات الجوية لروسيا فى سوريا، قال جيشها إنه نفذ مهام أكثر مما فعلت الولايات المتحدة ودمر آلاف الأهداف..
وقال وزير الخارجية السورى وليد المعلم إن جهود روسيا أكبر 100 مرة مما فعلته الولايات المتحدة وحلفائها ضد الإرهاب.
وبين التصريحات الرئاسية الرسمية والمبادلات الدبلوماسية، كان الجيشان الأمريكى الروسى يواجهان هجوما لفظيا ضد بعضهما البعض. وانتقد كلا منها تكتيكات الآخر وأهدافه. والأكثر أهمية، فإن الاتهامات بالكذب بشأن ما يفعله كل جانب توضح صعوبات التعاون بين موسكو وواشنطن على أهداف العمليات ضد داعش. ويبدو أن الأهداف تتباعد بشكل أكبر بعد إسقاط طائرة روسية من قبل تركيا.
ويقول الجيش الأمريكى إن روسيا بالغت بشكل مستمر فى أنشطتها ونجاحاتها فى سوريا، وأن الأغلبية الكبرى من هجمتها لم تكن حتى موجهة ضد داعش ولكن استهدفت المعارضين المدعومين من قوات التحالف.
وفى المقابل، اتهمت روسيا الولايات المتحدة بالكذب بشأن ما تقوم الطائرات الروسية باستهدافه. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن تلك التصريحات دون أى دليل أو أى حقائق محددة.
ومؤخرا، سخر التحالف الذ تقوده أمريكا من مزاعم روسية بتدمير 500 من ناقلات النفط التابعة لداعش فى عملية واحدة. وذلك بعد أن قال الأمريكيون إن طائراتهم ضربت 116 شاحنة.
موضوعات متعلقة..
أوباما: "التحالف" نفذ أكثر من 8 آلاف ضربة ضد "داعش".. ولن نتراجع
التحالف الأمريكى شن 23 ضربة جوية ضد تنظيم داعش فى سوريا والعراق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة