مدحت صفوت يكتب: عندما يجاهد الإسلاميون بأمر الناتو ويحرمون مقاومته.. التكفيريون يصوبون الأسلحة على العرب ويتجاهلون إسرائيل.. عاصم عبد الماجد يكفر خصوم الحلف.. تقرير غربى: دول بالأطلسى مولت أحداث باريس

الأربعاء، 25 نوفمبر 2015 10:20 م
مدحت صفوت يكتب: عندما يجاهد الإسلاميون بأمر الناتو ويحرمون مقاومته.. التكفيريون يصوبون الأسلحة على العرب ويتجاهلون إسرائيل.. عاصم عبد الماجد يكفر خصوم الحلف.. تقرير غربى: دول بالأطلسى مولت أحداث باريس أولاند وأردوغان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مدحت صفوت- 2015-11 - اليوم السابع

حيثما يولى حلف شمال الأطلسلى المعروف بـ"الناتو" قاذفاته تتواجد الحركات الإسلامية فى مساندته، بخاصة الراديكالية منها، فيما يغيب الإسلاميون عن مقاومة الكيان الاستيطانى "إسرائيل"، ولا تعرف أسلحتهم سوى القتال فى سوريا وليبيا والعراق وسيناء!

بالإطلاع على خريطة الصراعات الدولية الراهنة، والتحالفات المشكلة لهذه الصراعات، نكتشف التحالف الواضح بين الحركات الإسلامية و"الناتو"، والعلاقة الواضحة فى توحيد المواقف والرؤى بين الطرفين، إذ تعمل هذه الحركات على "خدمة" الأهداف التى يسعى الحلف إلى تحقيقها، وإيجاد المبررات الدينية والشرعية للتدخل العسكرى لقوات شمال الأطلسى. وتكشف الحوادث الأخيرة عن مواقف الإسلاميين تجاه رغبات الناتو وتأييد السياسات الاستعمارية لدول التحالف، بخاصة حادث إسقاط تركيا للطائرة الروسية بسوريا وشن فرنسا الهجمات على الأراضى العربية باسم مكافحة الإرهاب.

عاصم عبد الماجد يكفر مقاومى الناتو


بعد انتشار هاشتاج "اغضب يا بوتين" ردًا على حادث الطائرة الأخيرة، أفتى عاصم عبد الماجد، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، أن الوقوف فى صف روسيا فى معركتا ضد الحركات الإرهابية أو ضد القوات التركية التى اعتدت على الطائرة الروسية فى الأراضى السورية "كفر"، مصرحًا على صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك" "إن من يقول اغضب يا بوتين، كافر"، تحت زعم أن تركيا إسلامية وروسيا "كافرة"!!

ويتجاهل القيادى الإسلامى بالجماعة، أن تركيا تقف فى صف الدول الاستعمارية، وعضو بالحلف الذى مارس القتل فى عدد من البلاد العربية أبرزها ليبيا 2011 و2012، تحت مزاعم حماية المدنيين! محرضًا عبد الماجد ضد روسيا وضد أية إجراءات تتخذها موسكو ثأرًا لطائرتها.

الإسلاميون الذين رأوا فى مساعدة القوات الروسية للجيش العربى السورى فى الحرب على العصابات الإرهابية وتنظيم داعش، وبناءً على طلب الأخير والنظام السوري، تدخلا استعماريًا وإمبرياليا حد قول بعضهم! عُميت أبصارهم وخُرست ألسنتهم جراء التدخل الأمريكى فى سوريا تحت زعم محاربة داعش، وهو ما لم يسفر عن أية نتائج سوى تقوية الفصائل الإرهابية فى سوريا وتوسعة سيطرة التنظيم على الأراضى العربية!

قتلة الباريسيين مولوا من حلف شمال الأطلسلى


فى تقرير إعلامى غربى بعنوان "الناتو يأوى تنظيم داعش" اعتبر أن إعلان فرنسا لحرب جديدة على التنظيم الإرهابى ردًا على أحداث باريس الدموية فى الرابع عشر من نوفمبر الجارى، مجرد نكتة سمجة وإهانة لضحايا باريس، فاضحًا العلاقة بين دول أعضاء الناتو والحركات الإرهابية التى دعمتها نظم وسياسيو هذه الدول تحت مزاعم إسقاط الديكتاتوريات العربية أو محاربة القاعدة فى إفريقيا والشرق الأوسط.

وأوضح التقرير أن الولايات المتحدة تعتمد على المخابرات التركية بشأن تدريب من تسميهم بالمتمردين المعتدلين فى سوريا، وهم فعليًا أعضاء الحركات الإرهابية، واصفة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بـ«عراب داعش» وممثل التنظيم فى حلف الناتو! ومشيرًا بأصابع الاتهام إلى أن قتلة ضحايا باريس مُولوا من داخل قلب حلف شمال الأطلسى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة